قبل عام من اليوم استدعاء التحالف اللواء ناصر النوبة، إلى مقرهم الرئيس بعدن، وعندما ذهب النوبة وجد معالمة غير لائقة بمقامه كمؤسس للحراك الجنوبي، وقائداً لشرطة العسكرية . غادر النوبة مقر التحالف قبل عقد اللقاء ولم يعد اليه،كان حينها لم يمر غير مدة قصيرة على تعيينه قائداً لشرطة العسكرية ويفتقر لجميع أنواع الدعم، فخسر مقابل مغادرته الدعم العسكري والمادي..إلخ. لكنه لم يخسر كرامته وحريته، وتحدث الكثير آنذاك وخاصة خصومه قبل أنصاره مادحين موقفه البطولي ومرددين عباراتهم الشهيرة ”أحرجنا النوبة“. بينما اليوم صباحاً، رفض قادة التحالف السماح لشلال شائع بدخول مقرهم بعدن الذي ضل شلال على مدى أربع سنوات يتردد عليه مقدماً نفسه الشرطي المخلص والضابط المطيع. عاد شلال شائع على مدى السنوات الماضية من مقر التحالف بالمال والسلاح بجميع أنواعه ولكنه لم يعد بكرامته التي انتهكت على الحواجز التابعة لتحالف بعدن واليوم تم رفض دخوله رسمياً وبطريقة مهينة لا يتقبها أي حر.