أعلن الفريق الهندسي التابع للواء 19 مشاة عن فتح طريق "وهذا الرقم" بعد تطهيرها من الالغام والمقذوفات التي زرعتها مليشيا الحوثي قبل طردها من بيحان. ويعتبر طريق "وهذا الرقم" طريق أساسي للوصول الى الخط الاسفلتي ويتفرع من منطقة الساق ليصل إلى مدينة وقرى عسيلان عبر مفرق الغريقة الذي يتفرع منه أيضاً طريق يذهب بإتجاه شركات النفط قبل أن تقوم المليشيات الإنقلابية الحوثية بعملية تلغيم واسعة أستهدفت المنطقة التي يمر بها الطريق إبان تواجدها في بيحان ، و أسفرت تلك عملية التلغيم عن توقف الخط وإغلاقه في وجه المواطنين الذين كانوا يستفيدون منه إلى جانب شركات النفط. وقد تمت عملية تطهير الطريق بجهود ومساعي حثيثة من قبل الفريق الهندسي للواء 19 مشاة حيث تم مسح الطريق وتكرر العملية أكثر من مرة للتأكد من خلو الطريق من أي خطر قد يهدد حياة المواطنين . وصرح الفريق الهندسي للواء 19 مشاة عبر رئيس الفريق الهندسي المهندس يوسف مزنان الحارثي بأن الطريق أصبح خالياً من الألغام ومن أي مقذوفات كانت قد خلفتها ميليشيات الحوثي الانقلابية ، كما وجه نداءه للسلطات المحلية ورجال الأعمال في بيحان من أجل التعاون في إحضار جرافة "شيول" لمسح الطريق من الاكواد الرملية التي زحفت في بعض الأماكن جراء الرياح بإتجاه الطريق مما قد يسبب إعاقة لبعض العربات ويصعب من مرورها مع تواجد تلك الاكواد الرملية ، كما وجه المهندس الحارثي نداءه لفريق مسام للتعاون معهم وبذل المزيد من ساعات العمل حتى يتم تطهير ما تبقى من مديرية عسيلان التي لا زال الخطر يتربص بأبنائها جراء الكم المهول من الألغام ، مؤكداً أن عملهم لم ينتهي ولن ينتهي حتى إخراج آخر لغم أرضي مزروع في أرض عسيلان التي عانت الويلات جراء حرب غاشمة شنتها المليشيات الإنقلابية لثلاثة سنوات متتالية عمدت المليشيات خلالها إلى تدمير كل ما تستطيع تدميره . وفي ذات السياق وقبل يوم من إعلان خلو الطريق كان قد تلقى الفريق الهندسي اتصال من أحد المواطنين يدعى مبروك الملعوص من أبناء مديرية عسيلان بعد أن انفجر لغم فردي بناقة له وبعد حضور الفريق قام بنزع عدد من الألغام الفردية من حول مكان الإنفجار قبل أن يتمكنوا من سحب الناقة التي فقدت قدمها بسبب ذلك الحادث الذي يضاف إلى ملف الإنتهاكات التي قامت بها العناصر الإنقلابية بحق المواطنين المسالمين وبحق ممتلكاتهم.