أبلغوا صديقي العزيز المحافظ السابق لحضرموت اللواء احمد بن بريك، اثابكم الله واياه، ان الحضارم ما يزالون يتذكرون له بكل خير وانصاف مشاريعه الخطابية وتهديداته الإعلامية للشرعية فلا يبطلها بالمن والأذى كل يوم وفي كل تصريحاته الإعلامية الهلامية وحواراته الصحفية الصاخبة الفقاقيع. وأبلغوا الحبيب أبو عصام مشكورين ان من حرر حضرموت وتولى قيادة معركة تطهيرها من مجاميع القاعدة ومخلفاتها هو من تحرك على الأرض وفي طلائع ومقدمة مقاتلي النخبة الحضرمية وليس من قعد ينظر من غرفة مكيفة بشرورة السعودية. وأكدوا له ان الجميع يدرك ان لا أحد بإمكانه ان يغالط التاريخ ويخادع الآخرين ببخس الناس نضالاتهم الوطنية بمجرد فقدان مصلحة او عبر تصريح صحفي مخادع بلحظة انتشاء سياسي ماكر أو نشوة مزاجية معينة. وابلغوه أيضا احسن الله ثوابكم واجركم ان ثقة الحضارم فيه ومجلسه الإنتقالي الموقر بدأت تضمحل وتتلاشئ اليوم مع الأسف لعدم تلمسهم أي موقف منهم غير تصريحات خبيثة مسمومة تحاول تعكير الأجواء لديهم ومحاربة قيادتهم السياسية وزرع الاشواك في طريقهم وهذا مالا يتوقعه او يتقبله حضرمي أصيل منهم، وخاصة بعد قوله مؤخرا في حوار مع شبكة "ارم" بن زايد الإماراتية ان المحافظ البحسني فشل في تحقيق اي مكاسب للحضارم من خلال لهثه ومجاراته للشرعية، بينما الكل يلمس ويعرف الفرق في مختلف الخدمات والاوضاع بحضرموت وعدن وكل المناطق المحررة، وبالتالي لا يستطيع هو ولا غيره تغطية شمس إنجازات البحسني بمنخل فشل الإنتقالي... وسلامتكم واياه.
رئيس تحرير صحيفة اخبار حضرموت* المكلا 24 أكتوبر 2019م