تولى اللواء الركن فرج سالمين البحسني منصب محافظا لمحافظة حضرموت في 29 يونيو 2017م, خلفا للواء احمد سعيد بن بريك ,الذي تم اقالته بعد انضمامه للمجلس الانتقالي الجنوبي. ونجح اللواء فرج البحسني وهو قائد المنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت من انشاء قوات نخبة حضرمية قامت بتحرير مدينة المكلا من عناصر القاعدة التي سيطرت على المدينة اثناء الانقلاب الحوثي على الشرعية، وفشل في تحسن الوضع الامني والعسكري في وادي وصحراء حضرموت.
وتنقسم مناطق السيطرة في محافظة حضرموت بين قوات موالية للإمارات في ساحل حضرموت , واخرى موالية للجنرال علي محسن الاحمر نائب الرئيس اليمني في مناطق وادي وصحراء حضرموت.
ويعاني ابناء محافظة حضرموت من انقطاع الخدمة وتدهور في الحالة المعيشية.
ويواجه المحافظ البحسني الكثير من المشاكل في ظل الانقسام السياسي والعسكري التي تشهدها اليمن بين اجندة محلية واقليمة ودولية.
حيث نجح البحسني بان يكون المحافظ الذي استطاع ان يكون وسطا لجميع الاطراف السياسية.
ويطالب ابناء حضرموت بالحصول على حقوقهم الكاملة من عائدات نفط المحافظة.
ويحظى المحافظ البحسني بتأييد شعبي كبير في محافظة حضرموت ,حيث يبدو قريبا من معاناة الناس وخصوصا بعد قراره ايقاف تصدير نفط حضرموت حتى تتحصل المحافظة على نصيبها من العائدات.
ويعتبر موقف المحافظ البحسني واضحا في دعم الشرعية اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي ومحاربة الانقلاب الحوثي على الشرعية.
كما طالب الكثير من ابناء محافظة حضرموت باقالة المحافظ البحسني بسبب انقطاع وتردي الخدمات في المحافظة،حيث تشهد جميع المديريات انقطاعات شبة كاملة في التيار الكهربائي والمياه،وغياب الامن.
كما يحظى المحافظ البحسني بقبول بين جميع الاطراف السياسية في اليمن المناهضة للمشروع الحوثي.
وتنظر اطراف سياسية كالمجلس الانتقالي والامارات بانه اللواء "البحسني" الشخص المناسب لحضرموت والذي يستطيع استرداد حقوق ابناء المحافظة.
فيما لا يبدو انه حتى الان الى لم يتمكن المحافظ من تحقيق شيء يذكر لحضرموت.
والتقى المحافظ الحسني مؤخرا بالرئيس هادي ونائبه علي محسن الاحمر وابدوا استعدادهم لمواصلة الدعم للمشاريع التنموية والخدمية للمحافظة.
وتشهد مديريات وادي وصحراء حضرموت التي تسيطر عليها قوات المنطقة العسكرية الاولى, حالة من الانفلات الامني, حيث يطالب الكثير من ابنائها من المحافظ سرعة التحرك وانشاء نخبة من ابناء الوادي للسيطرة على مناطقهم.
وينظر الكثير من المراقبين الى ان الانفلات الامني في وادي وصحراء حضرموت مشاكل مفتعلة الغرض منها السيطرة على الوادي.
وتبدوا رقصة محافظ حضرموت "البحسني" على رؤوس الثعابين التي تحاول السيطرة على حضرموت في ظل الوضع السيئة التي يعاني منها اليمن بشكل كبير وتدخل اطراف دولية وإقليمة ، صعبة وتحتاج الكثير من العمل للنجاح في مهمته.
وتعتبر محافظة حضرموت هي الافضل بين اخواتها من الحافظات الجنوبية المحررة ,في جميع النواحي السياسية والامنية والخدماتية.