لا تبنى الأوطان إلا بالمخلصين من أبنائها، ومن أبين الخير، والعطاء، من منجم الرجال، والفرسان، من محافظة النمارة والأسود جاء نمر أبين أبوبكر حسين سالم ليبني، قد يوافقتي الرأي الكثير، وقد يعارض رأيي بعضهم من الذين لم يتابعوا ما يقوم به الرجل، وهكذا هم بنو البشر لا يمكن أن ترضيهم كلهم، فلو راضيت سالم زعل منك علي، وهناك مقولة تقول: إرضاء الناس غاية لا تدرك، فبعض الناس لو أسقيتهم الماء البارد بالعسل الصافي، لا يمكن أن ترضيهم، ولا يحبون إلا الذين يسومونهم سوء العذاب، ويجرعونهم المعاناة بكل صنوفها، والألوان.. محافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين سالم هو حبيب الكل، وأهم صفاته التواضع، فهو رجل متواضع مع من يعرفه، ومع من لا يعرفه، مرح، تكسوه الابتسامة، ويمتلك من الصبر الشيء الكثير، وهو رجل نشيط، بل شعلة من النشاط، فتجده دائماً يزور هنا، ويتفقد هناك، فمنذ توليه مقاليد منصب محافظ المحافظة، جعل كل وقته بين أبناء هذه المحافظة، يتفقد، ويزور، ويعالج قضايا الناس. دائماً أبين عندما تجود، فإنها لا تجود إلا بأكرم، وأنفس ما لديها، ولقد جاء أبوبكر حسين سالم من أنفس، وأكرم، وأشجع، ما جادت به أبين، فلقد جاء الرجل في وقت لا يُحسد عليه، ولكنه برهن للجميع بأنه خير من يوازن بين كل المتناقضات، فجنب أبين ويلات المناكفات العسكرية، والسياسية، فهو حبيب الكل، ومرجع الجميع، فلولاه بعد توفيق الله، لسمعت لعلعة الرصاص، وأصوات المدافع، ولرأيت الدماء تسيل في شوارع أبين، ولكنه جنب محافظته ويلات الحرب، وسيذكر له التاريخ ذلك. محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم كل يوم يثبت للجميع أنه جاء ليبني، فهو رجل بناء، وتنمية رجل المهمات الصعبة، رجل توافق عليه الأبينيون، وتغنوا بإنجازاته في كل المديريات، وهاهو اليوم يزور مودية، وبالأمس كان في لودر، وقبلها زار الوضيع، وجيشان، ومديريات يافع، وأسس لمشاريع أبين العملاقة في زنجبار، وخنفر، ومديرية المحفد ضمن أجندات رجل أبين، ومحافظها اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، فخيره عميم، فلابد من وصول فيض عطائه إلى كل ربوع أبين، فتمسكوا به، فهو من خيرة ما جادت به أبين.