قليلون من يجيدون لغة الصمت ويمزجون العمل السياسي والقيادي به نادرون من نجدهم في المرحلة الراهنة بعيدين ويبتعدون عن الأضواء الكاشفة في إنجازاتهم وابجديات نجاحهم وبصمات حضورهم وتواجدهم التي يتفق عليها العدو قبل الصديق والبعيد قبل الغريب . أن تعمل وتنجح وتغرس وتزرع وتجني ثمار كل ذلك بصمت ودون ضجيج واضواء إعلامية كاشفة . فذلك الإعجاز بعينه والمستحيل بحروفه والنادر الفريد بكل تفاصيله.
القيادي والقائد / عبدالرحمن شيخ وكيل محافظة العاصمة عدن وعضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الجندي المجهول في اروقة ودهاليز " المجلس ".
القيادي والقائد ذو الجينات الفريدة النادرة الرجل الصامت الذي لايتحدث ولا يظهر كثيراً بين شاشات وعدسات الإعلام ويبتعد عن بطولات السلفي والمعارك الكرتونية.
رجل ولد من رحم المتارس ووصل من جبهات القتال وبرز وذاع صيت خبره بالافعال بعيدا عن الأقوال. أحد أبرز خليه العمل في الهئية الرئاسية للمجلس الانتقالي وضابط ايقاعات العمل داخل المجلس. يتمتع بالصبر والحنكة، ويكسو وجهه التواضع والبسمة وملامح ومعالم " البشوشة " لديه مهارات القدرة الخطابية ويتميز بالمرونة والتواصل مع الآخرين وإيصال الفكرة بكل سهولة ويسر وبساطة وبأسلوب المحاور الماهر والإداري الناجح ويتمتع بالجينات القيادية الفريدة. شخصية استثنائية في ظرف استثنائي ومرحلة حرجة رجل بكل المقاييس والصفات لا يميل إلى الظهور وعشق الكاميرا وبقدر ميوله وعشقه للعمل وتفانية في خدمة المواطن وعشقه للعمل بمختلف الأصعدة بصمت رهيب وهدوء مذهل . يجبرك ذلك الرجل الذي في العقد الثالث من العمر الحاصل على الماجستير في الادارة على الوقوف أمام مسيرته في أصعب واحلك ظروف مرت بها مدينة عدن في حرب 2015 م. لن نخوض في مسيره ضد الغزو الحوثي ولن نتحدث عن جهوده واعماله في استئصال آفة الإرهاب من العاصمة عدن إبان حقبة مابعد التحرير لأن ذلك سيأخذ منا وقت طويلاً وسوف يحتاج إلى كتب ومجلات وليال وشهور في السرد والكتابة والتعبير في الإنصاف واحقاق الحق وإعطاءه حقه في ذلك . نترك كل ذلك ونتمعن بعين ثاقبة ووجهة نظر محايدة وبحروف وكلمات وهجاء الإنصاف عن الدور البارز والهام في خلية العمل في الهئية الرئاسية للمجلس الانتقالي الجنوبي ومدى القدرة على تغيير مجرى الاحداث وصناعة المعطيات ومهندس الانتصارات ومدير عمله وكل ما اوكل إليه بكل جدارة واقتدار. استطاع الشيخ والقائد / عبدالرحمن شيخ أن يكون ضابط إيقاع العمل السياسي والعسكري والقيادي في هيئية المجلس ، وان يتربع على منصة الجدارة والإتقان وفن القيادية الفريدة النادرة. رغم كل ذلك التهميش والإقصاء والتجاهل الإعلامي والابتعاد عن الأضواء الكاشفة التي تزعج الشيخ كثيرآ ويبتعد عنها ولا يطيق او يرغب فيها. ولكن كل ذلك يقف مذلولاً مدحوراً خاضعاً خنوعاً أمام ضابط إيقاعات العمل السياسي والعسكري والقيادي في دهاليز واروقة المجلس الانتقالي الجنوبي .
مايسترو العمل العسكري في دولة الجنوب في الليلة الظلماء لا يظهر الا البدر وفي اشد الظروف واحلك المراحل لا يبرز الا الرجال ولا يحمل لواء القيادة الا اصحاب الجينات الفريدة النادرة في شرق وغرب بقاع الاراضي الجنوبية. في مرحلة صعبة وتوقيت مفصلي لا يعرف إنصاف الحلول ظهر القائد الشيخ ( عبدالرحمن شيخ ) وبرز وسطع نجمه في القيادة العسكرية في عدن ابان حرب 2015 م عندما إختفاء الجميع واغلقت ابواب المؤسسات الأمنية العسكرية ابوابها وخوت عدن امنيا على عروشها والكل شد الرحال وحمل الحقائب برا وبحراً سيراً ومسيرا بخطوات مسرعة بحثا عن النجاة وترك عدن فريسة للغزو البربري الغاشم الفارسي . تمكن القائد " عبدالرحمن شيخ " من تأمين عدن والجبهة الداخلية وإنشاء غرفة عمليات في مدرسة 22 مايو بمديرية المنصورة لإدارة المدنية امنيا والربط بين الجبهات المعارك واظهر الشيخ ورفاقه من الشباب الأحرار حكمة وحنكة في ادارة الجبهة الأمنية في الداخل التي تعرضت لانهيار كامل. وعمدوا الى استتباب الوضع ومعالجة الكثير من الاشكاليات والمشاكل والتغلب على العديد من الصعوبات والعقبات في ظل وضع مأساوي تمثل في غياب الامن والموسسات الأمنية وانتشار الجريمة فكانت الحنكة والقيادة التي أظهرها الشيخ بمثابة وزارة داخلية ومجمع قضائي في آن واحد يبعث من استاد 22 مايو بمديرية المنصورة وبامكانيات محدودة وبسيطة وشحيحة ذاتية بقيادة المايسترو الشيخ عبدالرحمن شيخ. واستمر الشيخ والقائد عبدالرحمن شيخ في درب تثبت الأمن والأمان بعد التحرير والتخلص واستئصال مرض الإرهاب الذي كاد ان يفتك بالعاصمة عدن. وتسارعت الأحداث وتعاقبت المعطيات والأمور فكان الشيخ والقائد عبدالرحمن شيخ مهندس تشكيل قوات الحزام الامني و الدعم والاسناد ومايسترو استمرارها ونجاحها ونبض حضورها وتواجدها في العاصمة عدن. وكان له الدور البارز في احداث أغسطس من العام الحالي وطرد القوات الغازية من مارب واحكام السيطرة على العاصمة عدن وكبح جماح تقدم وسيطرت قوات الإصلاح والاخوان القادمون من مارب السيطرة واحتلال عاصمة الجنوب عدن. فكان الشيخ والقائد عبدالرحمن شيخ مايسترو العمل العسكري في دولة الجنوب والدرع الحصين الواقي من طعنات الغدر والخيانة التي حاولت غرس الخنجر المسموم في خصر العاصمة عدن.