ظهرت مؤخرا فرقة جديدة من ( مطبلي ) الأحمر وتابعيه وسدنة المعبد الشمالي كانوا يقدمون انفسم للشعب على انهم مناضلين (وحدويين ) مع أن الوحدة اصبحت في خبر كان فقد شارك في قتلها ونسفها طيلة سنينها المظلمة كل القوى السياسية الشمالية ومثقفيه ورجال الدين وخطبائة حتى المهرجين والممثلين .. وأجهز عليها كليا الامام الجديد ودولته الشيعية السلالية و كان معهم اصوات ( جنوبية ) كانت ومازالت مصالحها الشخصية مرتبطة باشخاص المتنفذين وامراء الحرب سابقا و حاليا تحت حجة الوحدة المشئومة.. ظهرت هذه الأصوات النشاز وتم الدفع بها باتجاه المحاولة اليائسة نحو تمزيق النسيج الاجتماعي و تجزئة الجنوب والتحريض على فصل حضرموت عن الجنوب وبالتالي فقد تخلوا عن وحدويتهم المصطنعة – علنا – لصالح اسيادهم الحاقدين على الجنوب واستقراره واستقلاله .. ومع الاسف فان ظاهر هذه الاصوات جنوبية ومن خلفها يختفي الشمال بقضه وقضيضه.. وحقده وعويلة.دفعو بهم للواجهة وهم يديرون كل شيء بخبث ودهاء.. من هذه الأصوات التي ظهرت مؤخرا ( احمد عبيد بن دغر) الذي ضاهره جنوبي حضرمي وباطنه شمالي عفاشي احمري وقد عمل مافي وسعة طيلة بقائه بالسلطة على تلميع الوحدة والتسبيح بحمدها بحماس مفتعل ليس له نضير.. ومع انه اقيل من رئاسة الوزراء قبل عام تقريبا بقرار مذيل بإحالته للتحقيق في قضايا فساد واختلاسات،، الا انه عاد مؤخرا بقرار تعيينه مستشار لرئيس الجمهورية قبل محاسبته والتحقيق معه و تبرئته من التهم المنسوبة إليه.. ولعل المطالبة باظهار حقيقة التهم المنسوبة لم تسقط قانونيا باعتبار ماارتكبه من خروقات وفساد عفن يمس الدولة و الشعب معا .. ولعل اعادته للساحة كان خصيصا ليلعب هذا الدور الحقير مع حيدر العطاس الذي ضهر مؤخرا في أكثر من مكان إلى جانبه وهو يحاول استمالة بعض ابناء حضرموت في الرياض لإعلان(إقليم) حضرموت دولة مستقلة كما يقول وبالتالي فقد أصبح – انفصاليا - من الدرجة الأولى ولكن( (انفصالية) مقبولة عند اسياده طالما يعمل لضرب الجنوب وتمزيقه واعاقة استقلاله وتحرره .. لم يحرض ضده اعلام الاخوان المسلمين باعتباره خارج عن الملة ولا اعلام الشرعية باعتباره من أصحاب المشاريع الضيقة جدا ولا خطب ومحاضرات الميسري والجبواني التي يحرض صراحة على ترك قتال الحوثي وايران وقتال التحالف والمجلس الانتقالي واعادة احتلال الجنوب للحفاظ على الوحدة الميتة الذي رفضها شعب الجنوب منذ 94م . ولعل مواقف هؤلاء يشبه الراقصة ( على وحده ونص) فطبل المصلحة هو المحرك والفيصل .. تارة جنوبي وتارة شمالي وتارة وحدوي وتارت انفصالي وتارة احمري وتارة عفاشي حسب ما تحركه امواج مصلحتة ومصلحة اسياده ,, الولاء لمن يدفع اكثر ويضمن لهم منصب في الكعكه ( ياكلوا منها عيش) حتى لوكان هذا المنصب خادما مطيعامكانه تحت الاقدام او كومبارس حقير خلف الستار وفي الاخير ستجد هؤلاء - لامحالة - يرتمون في حضن الحوثي وايران وتركيا طوال اليوم أو قصر إن لم يكونوا قد انضموا لحلفهم بالخفاء حاليا .. وبكل تاكيد ( فان الذي مانفع امه لن ينفع خالته ) والذي لم يقدم لحضرموت او للجنوب شيئ وهوفي قمة السلطة ولم يستطع حمايتها من علي محسن وجنوده وهم يعيثون فسادا و تقتيلا واغتيالا في حضرموت اوهاشم الاحمر او الشايف وهم ينهبون اموال وذهب ونفط حضرموت فلن يستطيع أن يفعل شيئا غير ترسيخ الاحتلال لحضرموت والجنوب عامة ولعل امثال هؤلاء لن ينفعوا احد غير مصالحهم لا حضرموت ولا الجنوب ولا يريدون خيرا لأبناء حضرموت كما لا يريدون الخير لابناء الجنوب لان محركهم من وراء الستار هم اعداء الجنوب و تقدمه واستقلاله اما حضرموت فهي الجنوب كله وامتداد حضرموت حتى القرن الافريقي وجنوب شرق اسيا ومن يريد تقزيم حضرموت باقليم فهو جاهل للتاريخ وثوابت الجغرافيا ولا يرى ابعد من ارنبة انفه ..