طالعتنا صحيفة ((عدن الغد )) وفي أحد اعدادها الصادرة يوم الخميس الموافق 10 / أكتوبر 2019/م ؛ وتحت عنوان : ((الانتقالي مرة اخرى)) للكاتب محمد بالفخر ... في عموده الأسبوعي كل خميس ؛ حيث حط كاتب المقال جام غضبه و امتعاضه على المجلس الانتقالي الجنوبي !!وان هذا المجلس جاء من قيادات فقدت مناصبها ؛ إنهم ركبوا الموجه وعادوا يتسلقوا على ظهر ثورة الحراك السلمي الجنوبي . ويتحدث الكاتب عن بعض التسريبات التي تخرج من كواليس حوار جده؛ وان المجلس الانتقالي سيقيل بحقيبتين وزاريتين !! وبأن هذا الشعب الجنوبي قد خُدعَ بهذه القيادات التي وثقت بها ... والتي ما فتئت القبول بهذه الحقائب الوزارية ؛ وان كل هذه التنازلات اذا ما صدقت قد تقتضي على تلك المطالب والحقوق.. التي خرج الشعب الجنوبي من أجلها !! او قدم في سبيلها قوافل من الشهداء والجرحى ؛ولا يزال هدم التضحيات تلو التضحيات . ولأن حق الرد مكفول في قانون الصحافة ؟! فإنني أقول لصاحب المقال : الذي استطاع بمكره وخداعه التضليل والافتراء على المجلس الانتقالي الجنوبي ؛ هذا المجلس الذي تمَ اختياره من قبل شعب الجنوب !! في مليونية فاقت كل التوقعات ... في مديرية المعلا بالعاصمة عدن ؛ إذاً فهو الممثل الشرعي والوحيد للقضية الجنوبية !! شاء من شاء وأبا من أبا . صحيح هناك مسودة اتفاق لهذا الحوار ترعاه المملكة العربية السعودية في جدة !! لحل الخلاف القائم بين الشرعية والمجلس الانتقالي ؛ لكنها لم توقع الى الآن من قبل الطرفين !! ليتم المصادقة عليها او رفضها ... ولا يزال الحوار مستمر ولم يخرج بنتائج ترضي جميع الاطراف ؛ كما ان هناك مشروع تسوية واتفاقية شراكة بين الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية المملكة وبحضور المبعوث الاممي الى اليمن ((مارتن غريفيث)) ... واذا ما لم فعلاً فانه مبشر خير لكل اليمنيين !! لأنه أي اتفاق الرياض سيجنب اليمن مزيداً من الحروب والاقتتال والدمار ؛ ويكفي هذا الشعب ما عاناه ويرجعه خلال الخمس سنوات الماضية ... ونصيحتي لك يا محمد بالفخر أن تتحرى الدقة والمصداقية فيما تقول وتكتب ؛ في الصحافة أمانة ومسؤولية تقع على عاتق الصحفي ؛ وعليه ان يؤديها بصدق واخلاص واليك هذا البيت الشعري الذي يقول : ماكل مايتمنى المرء يدركه ... تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن