تتوجه الانظار مساء اليوم السبت للقاء المرتقب الذي يجمع بين الهلال السعودي وأوراوا ريد دايموندز الياباني، في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، وذك على ستاد جامعة الملك سعود، فيما يقام لقاء الإياب باليابان يوم 24 من الشهر ذاته. ويبحث الفريق الياباني عن اللقب الثالث، بعد أن توج به مرتين خلال عامي 2007 و2017، فيما يخطط الهلال للقب الثالث في تاريخه أيضًا والغائب عن خزائنه منذ 19 عامًا. ويضاف إلى هذا الصراع الشرس، الرغبة في الثأر من جانب الهلال أمام منافسه الياباني الذي حرمه من اللقب قبل عامين، وكذلك القوة الهجومية الكبيرة للفريقين على مدار مشوارهما في البطولة. يُدرك الهلال أن أهم أسلحته في المباراة هي الهجوم، بقيادة الفرنسي بافيتيمبي جوميز والإيطالي سيباستيان جيوفينكو، إذ يتصدر جوميز ترتيب هدافي المسابقة ب10 أهداف. لكن الفريق الياباني أيضًا يتميز بالهجوم المميز، فيكفي أن لاعبه شينزو كوروكي، يعد سلاحه الحاسم حيث سجل 8 أهداف حتى هذه اللحظة خلال البطولة الآسيوية ويطارد جوميز على لقب الهداف يعيش فريق أوراوا، أزمة محلية حيث نتائجه في الدوري غير متوازنة، ويتعرض لهزات بين الحين والآخر، كان آخرها السقوط أمام كاشيما أنتلرز بهدف نظيف. ويستقر بطل اليابان في المركز ال11 بعد 32 مباراة برصيد 37 نقطة، سجل فيها 31 هدفًا، وسكنت شباكه 42 هدفًا، قبل نهاية المسابقة بجولتين فقط. أما الهلال يعيش أفضل حالاته محليًا حيث، يحتل الصدارة ب20 نقطة، بعد مرور 9 جولات، وسجل 26 هدفًا بينما سكنت شباكه 11 هدفًا، وتلقى خسارة واحدة. ولا يختلف أحد على أن الشهية الهجومية للهلال ستكون عاملًا مهمًا للغاية لحسم اللقب وتحديدًا في مباراة الذهاب، خصوصًا مع الدعم الجماهيري والمعنوي الكبير الذي يحظى فيه الهلال.