يكفيني أجّر الخُذلان ، وحسَنات الصّبر ؛ ل أدخل الجنة ، ألم تعضني يا رسول الله ألّا أؤذي إخوتي وأحب لهم ما أحب لنفسي ، رسولنا الكريم لا يحتاج لشرائط خضراء فهو يجول في نعيم جنة الله الخضراء ، ولا تغنيه لافتات فيها إسم مزركش ، فهو في علّيين يرى ما لا تصفه عين ولا يتخيله عقل ، ولن تثني عليه حائط لُطّخ باللون الأخضر ، فهو في خُضرة ربه بين حور وطيور ونهر من عسل وخمر لذّة للشاربين ، شكراً رسول الله ، فقدت أبنائك في حياتك تضحيةً من الله للبشرية وعلى حسابك كي لا نصل للفتن ، لم يكتب الله لك أن تتزوج أي إمرأة من بني هاشم كي لا ندخل في دوامة نَسلك ، ولا نتخذها سُنةً عنك أن نتزاوج فيما بيننا ، جعلك الله تتزوج إمرأة تكبرك عمراً ، كتب الله عليك صُحبة أبي بكر الصديق كي تعلمنا أن الصديق ينصر صاحبه أياً يكن ظرفه ، أسلم سيّدنا عمر كي يجعله الله ذُخراً للإسلام حتى أنك أخبرتنا أنه لو كان هنالك نبي بعدك لكان عُمر فكان يمشي في وادٍ والشيطان في أخر من هيبته ، علمتنا كيف نكون أرقاء القلوب ، شديدي العزم ، ذوي بأس وحنكة ، علمتنا أصول المحبة ، دخلت المدن ولم تقتل شيخاً ولا إمرأة ولا طفل فعلمت العالم حقوق الإنسان ، فتحت المدن ولم تهدم منزلاً 1و شارعاً ولم تفتك بطائر أو شجر أو حجر ، دعوت الناس ولم تدعو عليهم ، فأنت رسولنا وحدك ، فلو كانت مكانة الرسول توزّع على أهله لكانت إمرأتي لوط ونوح في الجنة لقرابتهن ، ولكان عم رسول الله في علّيين جزاءاً لرعاية خير خلق الله ، لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلّا بالتقوى ، فلتخرسوا عن رسولنا ، لا أحد سيوصلنا ل كره خير البشر محمد ﷺ ، فقد قتلتم وفجرّتم و ذبحتم وسحلتم وأنتم تصيحون بكل جهل " الله أكبر " ، فلا غرابة ب1ن تتشدقوا اليوم برسول الله للوصول 2لى ما ترغبون 2ليه ؛ ففي معنى الحديث " من كانت هجرته لله ورسوله فهجرته 2لى الله ورسوله ومن كانت هجرته 2لى دنيا 1و 2مر1ة يبتغيها فهجرته 2لى ما هاجر 2ليه " ، حبيبي محمد وحبيب العالمين لن يستطيع 1حد مسّ حبّه بتجهيلنا وفعل كل ما لا يتقبله عقل 1و منطق تحت راية يتشدقون 1نها رايته ، تمسكوا برسولكم ، و2فضحوا هذه الجماعات الدينية المتشدقة ب2سمه ، الجاهلة بشخصه ، 2ستعيدوا كرامة عقولكم 1ما الرسول ﷺ و1له - 1ولاده و1زواجه - وصحابته لن يصلهم 1حد ولن يكونوا بمقدار شعرة في رؤوسهم الطاهرة .