ثقتي في الله كبيرة وفي من اختارة لقيادة اليمن المشير عبدربة منصور هادي اثق انة لازال محافظ على الخطوط العريضه لمستقبل اليمن الاتحادي وان تلك الخطوط لايستطيع احد الاقتراب منها وان مسيرة مشروع اليمن الاتحادي من ستة اقاليم مستمرة وماضية في طريقها وان كل مايحدث ماهي الى امور بسيطة كانت ضمن التوقعات لاكنها لاتوثر ولاتصل الى المساس بتلك الخطوط العريضة التي رسمت لليمن الاتحادي من ستة اقاليم .... نعم هناك صعوبات كبيرة منها مانعانية خلال ال5 سنوات الماضية من حرب وقتل ودمار ومنها ماهو قادم ولاكن سنتجاوز كل تلك الصعوبات وينتصر اليمن الجديد لكل ابناءة ... وكل المكونات التي ظهرت خلال الفترة السابقة في غالبيتها هي ديكور والصراع الحقيقي هو بين من قفز على الثورة وبين الثورة المضادة والاقليم ينقسم بين قسمين قسم داعم لثورة منذ بدايتها واستمر في دعم حتى من قفز عليها وقسم مضاد واستخدم كيانات بظاهر وفي الاصل من يحركها هم من قامة عليهم الثورة ... وهنا من خلال ماذكر اعلاة كل يوم تزيد الثقة بقايد وباني اليمن الاتحادي المشير عبدربة منصور لانه تعامل مع الكل من منطلق الحفاظ على الوطن واخراج البلد الى بر الامان ففي بداية تولية مقاليد الحكم بدات الحرب الباردة بين المكونين الاثنين وكل منهم واحد يريد ان يستحوذ ويتسلق على كل نجاح يحصل والثاني يريد ان يفشل كل شي من اجل ان يوصل الجميع الى قناعة انهم كانو مخطين في ماعملوه وتعاد دفة الامور لة ولاكن عندما نجح الرئيس في انجاح المبادرة واقامة موتمر الحوار لم يروق الامر لهم وبدا كل طرف منهم باقامة تحالفات مع مكونات ومحاوله كل طرف القضاء على الطرف الاخر وبدات الحرب وكل الامر باسم الوطن في شقة الاول الدفاع عن الجمهورية وفي الشق الاخر ضد العدوان .. ولاكن حنكت القايد افشلت كل شي خطط له من قبلهم ولم ينحاز الى احدهم ولاكن انحاز للوطن والمخلصين الصادقين والانحياز كان بالعمل وليس بالقول وبداء في العمل وهذا العمل هو بناء الدولة من جديد وخلال هذا العمل لابد من تنقية الشوايب ولن يكون ذلك الى بتعرية كل متلبس بلباس الوطنية وهو بعيد عن الوطنية والوطن وظهر هذا جليآ خلال الخمس السنوات الماضية فكم مكونات تحالفت واختلفت وكم قضية تم تبنيها وظهر انها كانت سلم فقط للوصول تحالف جميع المكونات مع الحوثي منذ2011 ومابعد وفي الاخير يظهر جليا اختلافهم وكذلك تحالفات اخرى واليوم وصلنا الى اخر المشوار وظهر امامنا ان كل تلك التحالفات كانت لاهداف سياسية بعيدة كل البعد عن الوطن والوطنية وكان مصيرها الفشل واصبحت كل المكونات في الظاهر ضد الحوثي واصبح الحوثي في مواجهة الجميع وسيتم انهاء الانقلاب ولاكن خلال المعركة القادمة سيكون هناك خيارين لتلك المكونات اما ان يكون لها مثل ما للاخرين وتصل الى قناعة ان الوطن للجميع نتعاون في بناءة ونشترك في ادارتة او سيكون الخيار الثاني وهو نهايتهم وسيكون ذلك بيد الحليف السابق الذي كانو شركاء معة؛ وسينتصر اليمن وابناءة المخلصين الصادقين بقيادة المشير عبدربة منصور رئيس الجمهورية ....
الى الامام يمن اتحادي من 6 اقاليم واللة من ورى القصد