في ظل تدفق المعونات الإنسانية والمنظمات الدولية لمحافظة ابين لمساعدة النازحين والفقراء والمحتاجين. ولكن مايزال الجوع والمرض والحاجة لدئ النازح والفقير غير كافي . السبب في ذلك لأنه لا توجد مشاريع مستدامة للنازح تظمن له توفير سبل العيش الكريم والتمكين . للاعتماد عل النفس لمواجهة أعباء الحياة القاسيه التي فرضت عليه . واكتساب الخبرات المهنية وادماجهم في سوق العمل الإنتاجي . افضل من أن يقف مكتوف الأيدي. ومحصور بالاغاثة. التي يطال انتظارها لأشهر . بين حضور وغياب تلك المنظمات. كما لا ننسى جهود مدير الوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين. ابين. الاخ /انيس اليوسفي . كل الشكر والتقدير موصول له بما يقدمه من دور كبير وجبار و يبذل كل جهده ووقته لأجل رسم الابتسامه في وجه النازح في ايصال المعونات الإنسانية ومتابعة كل الخييريين والمنظمات . ومع ذلك أيضا نطالب الوحدة التنفيذية والسلطة المحلية لبرنامج عمل على المشاريع المستدامة للنازح ، وإعادة النظر. في تصورات لمشاريع مستدامه وتقديم تلك المشاريع. لإدارة. المنظمات. للبدء في عمل مشروع مستدام يضمن للنازح والأسر الفقيرة عمل يدوي يديره بنفسه في ظل هذه الظروف الصعبه التي يعيشها والتي تفتقر الي أبسط مقومات الحياة لقول المثل ( لا تعطيني سمكه ولاكن علمني كيف اصطاد ) . نناشد المنظمات الدولية للإستجابة لمثل هذه المشاريع المستدامة بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية والعمل المشترك بما يخدم المصلحة العامة ومصلحة النازح والأسر الفقيرة بالدرجة الاولى في توفير لهم مشروع مستدام يضمن له ولأسرته العيش الكريم .