قال قيادي منشق عن جماعة الحوثي ان الجماعة الموالية لطهران هي الوجه الاخر لتنظيم داعش الارهابي . وقال القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي ان المجتمع الدولي يخطئ عندما يعتبر الحوثيين حركة سياسية؛ فلو ترك العالم فرصة ل داعش لتأسيس دولة في جزء من العراق و سوريا لجيرت السكان في حروبها الدينية ولهددت جيرانها والممرات المائية الدولية القريبة ولكانت نموذج مشابه للحوثيين في اليمن؛ فدينمو الإرهاب واحد وان اختلف مذهبه. وأضاف البخيتي في سلسلة تغريدات :أهل مكة أدرى بشعابها؛ ونحن نعرف الحوثيين أكثر من البقية؛ هم أبناء منطقتنا ومذهبنا؛ وما يفعلوه بنا مشابه لما فعلته داعش و القاعدة في المناطق التي حكموها؛ وان كان هناك فروق فهي أن الحوثيين أذكى بكثير في التعامل مع المجتمع الدولي والانفتاح عليه؛ لكنهم يبطشون باليمنيين بلا رحمة.
وتابع البخيتي :نفس ممارسات داعش في العراق و سوريا تمارسها جماعة الحوثيين في شمال اليمن؛ فيما يتعلق بالعمل على تجهيل الناس وتجييشهم في حروب عدمية بشعارات عالمية تحت دعوى نشر دين الله؛ يتم صناعة_التخلف بفرض رؤيتهم الدينية المتطرفة على المجتمع المحلي بالمدرس ودور العبادة وكل الفضاء العام.