العنف مرفوض أياً كان ،وضد أياً كان وممن كان ،نحن في الأول والأخير ضدالعنف بكل أشكاله وألوانه ،ومع تقديرنا للثورة التي اندلعت في العراق مؤخراً ضد نظام المالكي إلا أننا نستنكر ماتقوم به فصيلة داعش من تفجير لمساجد المخالفين ومزاراتهم وأضرحتهم . وذلك الفصيل العنيف الذي يحصل على الدعم من دول شتى لتشوبه الثورة العراقية والإضرار بالفصائل المعتدلة والقومية من مكونات ثورة العراق . جاء هذا الفصيل العنيف (داعش)ففجر مزارات الشيعة وصب الزيت على نار الطائفية التي أوقدها المالكي فنال الإستنكار والإستهجان من قبل الجميع . نحن في اليمن لدينا داعش شيعي الطائفة مثلما هي داعش العراق سنية الطائفة وما تفعله داعش في العراق هومايفعله الحوثيون في اليمن فالحوثيون يدمرون منازل مخالفيهم يفجرون مساجدهم ينسفون المدارس الدينية التي تتبع غيرهم يمارسون الإرهاب والعنف بكل ماتعنيه الكلمة من معنى . ولكم استفزني وأشعرني بالقرف منشور للناطق باسم جماعة الحوثي الغيرمعترف به من قبل سيدمران (علي البخيتي) وهو يقول مقلداً ماقاله نصرالله لولانا لكانت داعش قد وصلت إلينا غيرمدرك هذا التنين أن اليمن ليس فيها داعش سوى جماعة الحوثي فهي الإرهاب وهي العنف وهي الطائفية وماسواها من الجماعات المسلحة فلدينا جيش ووزارة دفاع قادرة على حماية اليمن من خطرها.