بسطاء الشعب حاملي المشروع الوطني الجامع، الحالمين بدولة حرة مستقلة. يبحثون عن النظام، القانون، العدالة الاجتماعية، دون البحث عن مكاسب شخصية. المؤسف نهاية هذا الصنف الوطني! الفقر، السجون، القبور لتعارض أفكارهم مع منهج التيار الانتهازي. التاريخ يقول حب الوطن والانتصار للحق يعني التجرد والمتاعب. تزايد نشاط الرعاع داخل عدن كان بحماية مؤسسات رسمية وأفراد يملكون القوة يدعون حب الجنوب والحقيقة حبهم للجيوب والانتهازية وليس الجنوب. إذا صمت الجميع ستكون هذه القوة وهذه الثقافة المستحدثة قوة مهيمنة في مستقبل الجنوب. لماذا يصمت الناس؟ ترهيب كل مخالف يقاوم هذه العصابات بشعار الخيانة، شكل خوف بين أبناء الجنوب الحقيقيين نتاج أعمال بطش هذه المؤسسات. نحن نصمت وندفن الحقائق من أجل المصلحة لكن ان تتحول هذه السلوكيات إلى منهجية ثقافة وطنية ذات حاكمية بأسم الجنوبيين الجدد، جنوبيين الكاش، جنوبيين مابعد 2015 م. قوة الحقيقة: لن نسمح بتحويل عدن إلى قرية وإقطاعية للفاسدين، الصمت بعد اليوم جريمة وخيانة للوطن.