بحضور نائب رئيس المجلس الأعلى الجنوبي صلاح الشنفره,,,, مجلس الحراك الأعلى بمديرية الحصين بمحافظة الضالع يعقد اجتماعا دورياً موسعا ضم العديد من قيادات المجلس الأعلى والحركة الشبابية بالمديرية ومراكزها التنظيمية وممثلي من مجلس حراك المحافظة، وفي الاجتماع والذي بدا بالقران الكريم رحب الأخ المناضل /عبدالله مقبل بالحاضرين جميعاً وعلى رأسهم الأخ المناضل صلاح الشنفره والذي كان حاضراً هذا الاجتماع.
بعدها تطرق مقبل إلى شرح عن مجمل القضايا التي تحاك بثورتنا السلمية وحث على رص الصفوف، وقال يجب ان نكون يداً واحده وان نعمل جميعنا على تعزيز الأمن والاستقرار في المديرية من خلال المراقبة المستمرة لهذه المناطق فهناك جهات تريد ان تخترق مديريتنا وتعمل على زعزعة السكينة والأمن داخل المجتمع فلقد انتشرت العديد من الحوادث والسرقات لأملاك المواطنين الخاصة من قبل أناس بلاطجة مجهولون لاكننا لن نسكت ولكن سنعمل أنشاء الله على تعزيز الأمن داخل المنطقة.، وتحدث عن الترتيب ومسألة الدفع بالزحف نحو عدن وذلك للمشاركة في الفعالية المليونية التي ستبداء في السادس عشر والسابع عشر من مارس الحالي والتي سيعبر فيها شعبنا عن رفضه الكامل لحوار صنعاء الذي سيبداء في الثامن عشر من هذا الشهر، وقال مقبل بأن هذه مهمة تاريخيه يناضل من اجلها شعبنا في الجنوب حتى نيل الهدف المنشود وهو التحرير والاستقلال.
بعدها تحدث العميد عبد العزيز الطهري نائب رئيس المجلس الأعلى بالمحافظة وعضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى الجنوبي قائلا: لقد تعودنا الحضور إلى هذا المكان والذي نناقش فيه أمورنا المتعلقة بالثورة السلمية، وعن العمل التنظيمي الجاد قال الطهري قد توجد هناك الكثير من المماحكات السياسية او التقاسم في بعض مجالس الحراك والحركات الشبابية والذي أصبح متزايد في الضالع وكل هذه تؤثر على ثورتنا السلمية، وحث الجميع على العمل التنظيمي والذي يبداء من المراكز أولا، وقال ان هناك قوى تريد النيل من مجلس الحراك تريد ان تعمل على إنهائه ولكن بعداً عليها، فالعمل التنظيمي هو سر ثورة الجنوب.
بعد ذلك تحدث الأخ المناضل/ صلاح الشنفره نائب رئيس المجلس الأعلى لتحرير وإستقلال الجنوب حيث أوضح بأن هناك منعطف خطير يواجه ثورتنا السلمية وقال الشنفره: إن الذي جمعنا هوً الهدف الواحد الذي نمشي عليه وهو التحرير والاستقلال، وعن يوم الثامن عشر من مارس انطلاقه حوار صنعا أكد الشنفره ان هذا اليوم سيكون عصياناً مدنياً وستسبقه اكبر فعاليه إنشاء الله في العاصمة عدن يومي 16 و17 من هذا الشهر، وقال الشنفره: نحن نمر بمرحله حساسة إما نكون او لا نكون فلقد قدم شعبنا الكثير من الشهداء والجرحى والمعتقلين والذي لازالوا قابعين حتى اليوم في زنازين الأمن وقال الشنفره ان النظام يريد ان يفتح الجلسة الأولى من الحوار في عدن ولكن نقول له هيهات هيهات فشعب الجنوب يرفض الحوار لأنه لايعنيه أساسا، وقال إن هناك تشاورات بين الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم وذلك لعقد تشاورات مع مجموعه من القيادات الجنوبية الشهر القادم إنشاء الله.
وقال الشنفره إن الطريق الذي وصل إليه المجتمع الدولي مع سلطات الإحتلال طريق مسدود وقد كانوا يخوفون المجتمع الدولي بالقاعدة والإرهاب وقد وضحنا للأشقاء في دول مجلس التعون الخليجي بأن استعادة دولتنا هو امن واستقرار المنطقة، وقال يجب ان تكون لنا علاقات طيبه مع كل الدول وخصوصاً الأشقاء في الخليج وهذا يدفع بنا إلى استعادة دولتنا، وعن التمويل الإيراني للجنوب أكد الشنفره بأنه غير موجود، وقال إن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس فعندنا كل المكونات التي تؤهلنا لاستعادة ألدوله، وفي سياق حديثه تطرق الشنفره عن الأحداث التي حصلت في أبين وأخرها ماحدث في لودر من قتل للأبرياء وفي غيرها من المدن الجنوبية الأخرى وقال إن هذا كله انتقام من شعب الجنوب. وعن أحزاب اللقاء المشترك قال هم لا يمثلون شعب الجنوب وإنما يمثلون أنفسهم لأنهم مدفوعون من سلطات النظام وفي أخر حديثه حث الشنفره الجميع للدفع بالجماهير إلى عدن يوم الخامس عشر من مارس الحالي وقال نحن ماشون في هدفنا حتى التحرير والاستقلال وإستعادة الدولة.
بعدها تم طرح العديد من الملاحظات صبت جميعها في هدف وهو توحيد الصفوف بداءً بالمراكز التنظيمية وانتخاب قيادات من كل المراكز والعمل على امن واستقرار المنطقة.
