أكد المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة الضالع الحراكية على ضرورة تعزيز مكانة ودور العمل التنظيمي المؤسسي في إطار مكونات الثورة الجنوبية السلمية التحررية, للوصول بالثورة إلى تحقيق هدفها بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة. واعتبر ان لامناص من اتخاذ العمل المنظم والمؤسسي الملتزم بالبرامج السياسية واللوائح التنظيمية الانضباطية لها ,وان الابتعاد عن العمل المؤسسي والتنظيمي في إطار المكونات الثورة الجنوبية التحررية لا يخدم الا بقاء الاحتلال, ويضر بالثورة ويعيق تقدمها نحو الأهداف المرجوة, وقد اثبت ذلك طيلة المرحلة الماضية من عمر الثورة الجنوبية السلمية التحررية. جاء ذلك في سياق البيان الصادر عن اجتماع المجلس الأعلى بمحافظة الضالع الحراكية والمنعقد يوم امس الاثنين الموافق 9/12/2013م. برئاسة المناضل خالد مسعد علي رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب وبحضور المناضل صلاح الشنفرة نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب المناضل عبدالعزيز الطهري, والمناضل عبدالفتاح مثنى قاسم. وأشار البيان الذي تلقى "حياة عدن" نسخة منه الى ضرورة ان تعمل قوى الثورة الجنوبية التحررية على إيجاد صيغة او شكل تنسيقي او جبهوي فيما بينها محكومة بقيادة موحدة للثورة...وذلك لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالثورة الجنوبية وأهدافها ويضمن استمرارها وتطوير مستوى النضال الثوري التحرري السلمي, بما يلبي غايات وطموحات وأمال شعب الجنوب, وبما يرتقي إلى مستوى تضحياته, في سبيل تحقيق غاياته بالانعتاق من الاحتلال.
كما عبر المجلس عن إدانته لكل جرائم القتل والاغتيال لنظام الاحتلال ضد شعب الجنوب وكوادره العسكرية والمدنية وأعلن تضامنه الكامل مع اسر الشهداء, مؤكداً بان كل تلك الجرائم لن تثني شعب الجنوب بمواصلة النضال في سبيل تحقيق أهدافه الوطنية بالتحرير والاستقلال. كما أشار البيان إلى أهمية تفعيل الجانب الإعلامي وقرر تكليف الصحفي علي ناجي سعيد رئيساً للدائرة الإعلامية بالمجلس , كما اقر المجلس بان يعقد اجتماعاته بشكل منتظم نهاية كل شهر .