اتهم مسؤول عسكري يمني، ميليشيا الحوثي الانقلابية، بتقييد تحركات الأممالمتحدة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتجميد مراقبة نقاط التهدئة. وقال عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، مساء الجمعة، أن "حركة الأممالمتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها"، في إشارة إلى إدارة لجنة تابعة للأمم المتحدة لعملية السلام في الحديدة من متن سفينة في البحر الأحمر قبالة مركز المحافظة. وأكد، أن الدعم اللوجستي لا يصل البعثة الأممية إلا بصعوبة. وحول نقاط التهدئة بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة، أوضح العميد دويد، أن "نقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية". وأضاف "الحوثيون بألغامهم ما زالوا في الموانئ والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيب". ويأتي ذلك بعد ساعات من تعبير المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، عن قلقه "من تقييد الحوثي لحرية الفريق الأممي في الحديدة". واتهم الإعلام العسكري للقوات المشتركة، ميليشيا الحوثي بتطوير انتهاكها لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، بعد تهدئة نسبية منذ تثبيت نقاط المراقبة.