لودر هذه المدينة الصامدة والصابرة والمتميزة بقوة الارادة التي كسرت حرب الإرهاب التي شنه عليها وكذلك المد الحوثي هذه المدينة الطيبة أهلها المسالمين لمن سالمهم والثائرين على من ظلمهم، تحتضن هذه المدينة بين ذراعيها كلية التربية هذه الكلية الشامخة شموخ جبالها الامر الذي جعلها تتميز منذ ولادها عام 1998م فهي الينبوع الذي لا ينضب من خلال تخرج الدفع في التخصصات العلمية والادبية والحاسوب طموح الكلية كبير ومن حقها أن تطمح وتحلق ما دامت تمتلك كادر مؤهل قادر على البناء في زمن الهدم قادر على العطاء في زمن البخل، فالعملية التعليمية في الكلية لا غبار عليها فكما يقال: العقل السليم في الجسم السليم، ومن هنا نجدها السباقة في المسابقات الثقافية والعلمية والرياضية فقد حصدت المركز الأول في كرة الطائرة والتنس والوصيف في القدم والمسابقة الثقافية عندما احتفلت جامعة أبين بعامها الأول في التأسيس وفي هذه الأيام شاركت بمسابقات ثقافية تنافسية بين أقسامها المختلف. وقد حصد المركز الأول قسم اللغة العربية والتربية الاسلامية الامر الذي جعله يمثل الكلية في المسابقة العلمية على مستوى الجامعة وقد تضمنت المسابقة ايضاً الشعر وقد حصدت المركز الأول في الشعر والوصيف في الثقافية وهذا كله لم يأت من فراغ فرئاسة الجامعة تشكر دعمها السخي الذي جعل الكلية تقوم على قدميها بعد ما لحق بها من تدمير ونهب عقب الحرب الحوثي العفاشي على الجنوب فمن يشكر الناس يشكر الله ومن هنا تتقدم الكلية بالشكر والعرفان للأستاذ الدكتور/ محمود الميسري رئيس جامعة ابين والشكر موصول للعمادة السابق التي تعاقبت على قيادة الكلية وللعميد الحالي د/ ناصر مسعود ناصر الذي بقيادة انفتحت الكلية على المجتمع وأصبحت مؤثرة ايجابية من خلال عقد شراكة مع مكتب التربية بالمديرية ممثل بالأستاذ القدير ناصر عوض موسى فالعملية التعليمية عملية تكاملية فكلية التربية لودر نظم طاقم تدريسي يشار إليه بالبنان وينجلي ذلك في مخرجاتها العلمية فهم الشمعة التي تحترق كي تضيء الطريق ولسان حالهم يقول كما يقول الشاعر: العلم يبني بيوت لا اساس لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم وقول الشاعر: اذا غامرت في شرف المروم فلا تقنع بما دون النجوم