جاب موكب فرائحي استمر حتى مابعد منتصف ليل الخميس/الجمعة تتقدمه سيارة تقل المعتقلين الشباب المفرج عنهم "عبد الرؤوف زين", و"عبد الرحيم العولقي", و"أنور إسماعيل", و"وليد الضالعي" أحياء مدينة عدن على وقع أغاني المطرب الجنوبي "عبود خواجة". وكانت سلطات الأمن في السجن المركزي أفرجت عن المعتقلين قرابة التاسعة مساء الخميس وتم نقلهم إلى معسكر الأمن المركزي في الصولبان بخورمكسر, ثم أطلق سراحهم من هناك باستثناء الناشط "وليد الضالعي" الذي كان محتجزاً في سجن البحث الجنائي.
وانتقل موكب الترحيب بإطلاق المعتقلين من خورمكسر صوب مخيم الحراك الجنوبي في كريتر حيث استقبل المعتقلون هناك قبل أن يتم الانطلاق صوب ساحة الحراك الجنوبي في المعلا حيث ترجل المعتقلون الشباب المفرج عنهم في الساحة وتحلق حولهم العشرات لتهنئتهم.
وفي ذات الموكب انطلق الشباب صوب ساحة الحراك الجنوبي في التواهي, وقام نشطاء شباب بحمل المعتقلين المفرج عنهم على الاكتاف وداروا بهم في مسيرة بمحيط ساحة الحراك في التواهي وسط هتافات "أقسمنا بالله أقسمنا, صنعاء لا يمكن تحكمنا".
ومن التواهي انطلق الموكب صوب ساحة الشهداء في المنصورة التي استقبلت الشباب المفرج عنهم بتظاهرة مماثلة.
وكان جنود تابعون للأمن المركزي اليمني اعتقلوا القياديين الشابين "عبد الرؤوف زين", و"عبد الرحيم العولقي" في نقطة المفتاح بعقبة عدن في السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي وتم إيداعهما في زنزانتين مع المختلين عقلياً ثم مع متعاطي المخدرات والمواد المسكرة في السجن المركزي بالمنصورة, فيما تم اعتقال الناشطين "أنور إسماعيل", و"وليد الضالعي" قبل ثلاثة أيام في نفس النقطة.
