التقى صباح اليوم الخميس قائد الحزام الأمني بمديرية لودر القائد عبدلله عمر الدماني بعدد من المشايخ والوجهاء والأعيان والمجالس الأهلية والشخصيات الأجتماعية في المديرية وذلك في مقر الحزام الكائن بمدينة لودر لمناقشة عدد من الظواهر السلبية التي تعكر صفو امن وسكينة واستقرار المدينة. وفي بداية اللقاء ألقى قائد حزام لودر الدماني كلمة شكر في مستهلها المشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية لحضورهم إلى مقر قيادة حزام لودر وتلبيتهم دعوته من اجل عقد هذا اللقاء ومناقشة معهم عدد من المواضيع الهامة التي تهم مدينة لودر وأبنائها وأبناء القبائل والقرى المحيطه بها ، هذه المدينة التي هي مدينة الأبطال والشجعان والمقاومين الميامين. وقال قائد حزام لودر : لقد دعيناكم اليوم لمناقشة معكم ثلاث نقاط والتي هي تهمنا وتهمكم وتهم مدينة لودر ، ونريد منكم ان تتكاتفوا وتقفوا الى جانب قيادة الحزام الأمني ومع الخيرين من ابناء المنطقة بما يسهم في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المديرية. وأضاف في سياق كلمته : أن مدينة لودر تعاني اليوم من عدد من المشاكل في تثبيت أركان الأمن والإستقرار.. ونحن دعيناكم اليوم للخير وان تكون مبادرة جيدة وان نكون عند حسن ظنكم بنا ، فنحن همنا تثبيت الأمن ولا يهمنا حزب أو فلان أو فلان بقدر مايهمنا مديريتنا التي هي مسقطنا ومسقط أولادنا.. والنقاط أو الظواهر الثلاث التي روعت الأمنين في بيوتهم هي :- -- ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس . -- ظاهرة تعاطي المخدرات والحشيش. -- ظاهرة الثأر التي تتم داخل لودر وسوقها. وأكد قائد حزام لودر في ختام كلمته بأن الحزام لن يسمح بمثل هذه الظواهر وتكرارها مرة أخرى وسيتم التعامل معها كما يجب والتصدي لها من خلال اتخاذ عدد من الخطوات الجدية والإجراءات الرادعه بحق مرتكبيها ومنفذيها ، وسوف نضرب بيد من حديد من تسول له نفسه الاخلال بأمن واستقرار المدينة وإقلاق السكينة العامة. بعد ذلك تحدث بعض الشيوخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية عن دور الحزام المشرف والجبار في المديرية في ترسيخ وتثبيت الأمن والاستقرار .. مؤكدين وقوفهم إلى جانب قيادة الحزام في المديرية في محاربة كل الظواهر السلبية ومفوضين قائد الحزام بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه تعكير صفو المدينة وإقلاق سكينتها العامة.. كما طالبوا قيادة السلطة المحلية بالقيام بعملها وواجبها تجاه خدمة المواطنين لكون مديرية لودر أمنه .