بعد إن دفعت المليشيات الحوثية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات الضالع خلال مطلع شهر نوفمبر الماضي من هذا العام، جرت مواجهات عنيفة على طول خط عرض الجبهات في شمال وغرب الضالع في باب غلق وحبيل العبدي ومدينة الفاخر غرب قعطبة امتداداً إلى جبهة المشاريح وبتار جنوباً. وكانت جبهة بتار والمشاريح هي الاكثر جبهات التهاباٌ بسبب محاولات المليشيات الحوثية المتكررة، تحقيق آي إنتصار أو إختراق ضئيل لمواقع قوات المقاومة الجنوبية التي سيطرت عليها في 8 اكتوبر الماضي وتم دحر المليشيات الحوثية منها الى. غرب الشامرية والصوالية وحبيل يحي وحبيل السماعي غرب قرية صبيرة الا ان كل محاولاتها باتت بالفشل تكبدت من خلالها خسائر مضاعفة في العتاد ولأروح ولعشرات من القتلى والجرحى. هذا ويسود كل جبهات غرب الضالع هدوء كامل وحذر منذ عصر امس الخميس وحتى ساعة كتابة هذا التقرير عصر اليوم الجمعة. رجح مصدر عسكري مطلع إن المليشيات الحوثية قامت بإعادة إنتشار وتموضع جديد لقواتها بعد ان طالتها. ضربات مدفعية المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة في مواقعها السابقة على طول خط عرض المواجهات وله إرتباط إستراتيجي عسكري متزامن مع الهجوم التي قامت به المليشيات الأخوانية ولإراهبية على مدينة احور في محافظة ابين يوم امس الخميس، مؤكدً إن الوضع مجرد إستراحة محارب بين الجانبين مرشح لإنفجار مواجهات عسكرية شرسة في آي لحظة قادمة وإن المقاومة الجنوبية في وضع إستعداد قتالي عالي لمواجهة آي طارئ. *من طارق القحطاني