وعادت الاغتيالات إلى العاصمة عدن وعاد معها تبني داعش والقاعدة للعمليات الإرهابية وهذا الامر ليس جديدا او غريبا وما في الامر هو ارسال رسالة واضحه وضوح الشمس في عز النهار والمقصود بها إلى القوات السعودية التي استلمت مهام العمل قبل شهر من القوات الاماراتية وهذا الامر والمسلسل قد عمل به في بداية الامر لتهديد قوات التحالف وكان تهديد للقوات الاماراتية وذهب ضحية هذه الاعمال الارهابية المئات من الشهداء خلال تلك الفتره ولكن اصرار وصدق اولاد زايد والتحالف العربي والذي دعم وأهل الكادر الامني استطاع رجال الامن والحزام الأمني بسط سيطرته وتأمينة للعاصمة عدن وتم تثبيت الأمن رغم كل المحاولات والاستهدافات والتي تصدوا لها بصدور عارية حتى تم القبض على الكثير من مرتكبي الجرائم تم بعد ذلك ضغط من قبل حكومة الشرعية وتحالفاتها وأخرجوا كثير ممن تم القبض عليهم لتعود الان عملية الاغتيالات لكوادر الامن الجنوبي وعادت معها ايضا تبني جماعات الموت والارهاب لتلك العمليات الإرهابية. اليوم المسلسل هو تهديد للقوات السعودية وقوات الامن والاحزمة الامنية بالعاصمة عدن وهذا المسلسل عاد بعد وصول وإستلام القوات السعودية لمقر التحالف بالعاصمة عدن وخلال الايام الماضية بدأت الاغتيالات تستهدف جنود وضباط القوات الأمنية والحزام الأمني وهذا الامر يحتاج ضرب بيد من حديد من قبل الاجهزه الأمنيه ومكافحة الارهاب وإلا ستعود المفخخات وكاتمات الصوت والعمليات الإرهابية كما كانت بالسابق .. من يدير هذه الجماعات الإرهابية هم من قال سنعود إلى عدن بحدنا وحديدنا في جيش اوله بعدن واخره بشبوة فهولاء القوادين والمكلفين بالمهام لديهم ادوات لتنفيذ المهمة بالأجر فلا يهمهم من يكون الضحيه ولكنهم سيفجرون الوضع وسيعملون على استهداف رجال الأمن والحزام وسيعملون على استهداف قوات التحالف كما كان بالسابق . هؤلاء هم من قاموا بإطلاق العشرات ممن تم القبض عليهم سابقا وهؤلاء هم يديرون كل تلك الاعمال ولا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية لانهم ادوات فقط وتحت مسمى قيادات الشرعية وتحالفاتها والتي هي مظله يسيطر عليها اخوان اليمن احد الاذرع الارهابية التي تقود تلك الجماعات الإرهابية منذ زمن طويل . بكل ما أوتوا من قوة وسينفقون المليارات لتفيذ مخططاتهم الارهابية لإرباك المشهد السياسي وجر التحالف لمعركة اخرى لينشغل بمعركة الارهاب محاولين لفت الانظار عن المعركة الحقيقية والتى تتمثل بمواجهة مليشيات الحوثي والتمدد الايراني وهي المعركه الحقيقيه التى جاء من أجلها التحالف العربي . اليوم يحشدون قواتهم من مأرب إلى شبوه وابين متجهين صوب العاصمة عدن وكأن مأرب وصنعاء وكل محافظات الشمال محرره .. اليوم اشاروا لأدواتهم وخلاياهم الإرهابية وأعطوهم الضوء الاخضر لبدأ تنفيذ عمليات إرهابية وإغتيالات بالعاصمه عدن فعلى قوات أمن عدن والحزام الأمني وقوات العاصفة الضرب بيد من حديد وعدم الالتفات الى الاصوات الناعقه وما يصوره المطبخ الاعلامي الإخونجي الشرعجي وعلى قوات الأمن ومكافحة الارهاب والحزام والعاصفه مداهمة كل الاوكار التي يشتبه بها والمحلات والبقالات والمطاعم وكل حارات ومناطق العاصمه عدن في اي وقت وبأي لحظة لمواجهة التحديات والجماعات الإرهابية الاخوانجية التابعة لما لمايسمى حكومة الشرعيه وتحالفاتها .. اليوم في تعز يجندون الالاف من الشباب ليس لقتال الحوثي وبدعم قطري لإبتزاز التحالف العربي كما يعملون منذ خمس سنوات بالجبهات الوهمية لذلك وإن اختلفت المسميات فداعش او القاعدة أو معسكر آل حمد هي أحدى أدوات حزب الاخونج الإرهابي وحديثنا عن مخططات هذا الحزب الإرهابي الذي يقوم بنشر الرعب والفوضى ليست مماحكة سياسية ولكنها الحقيقة التي يجب ان يعيها التحالف العربي . لذلك يجب على قوات الأمن والاحزمة والعاصفة نشر نقاط بكل المداخل والازغاط وشوارع العاصمة عدن واستمرار الدوريات الأمنية وعدم الالتفات الى مايقال في الاعلام والمطابخ المعادية ..