قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن يوم الثلاثاء إن الأممالمتحدة ”غير قادرة على التأكد بشكل مستقل“ من أن الصواريخ والطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر أيلول ”من أصل إيراني“. وألقت الولاياتالمتحدة والقوى الأوروبية والسعودية باللوم في هجمات 14 سبتمبر أيلول على إيران. وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن الهجمات ونفت إيران التي تدعم الحوثيين تورطها في الهجمات. وقال جوتيريش إن الأممالمتحدة فحصت بقايا الأسلحة المستخدمة في الهجمات على منشأة نفطية سعودية في عفيف في مايو أيار وفي مطار أبها الدولي في يونيو حزيران وأغسطس آب ومنشآت أرامكو السعودية النفطية في خريص وبقيق في سبتمبر أيلول. وكتب في تقرير أطلعت عليه رويترز ”في هذا الوقت لا يمكن التحقق بشكل مستقل من أن صواريخ كروز والطائرات المسيرة المستخدمة في هذه الهجمات من أصل إيراني“. وتسببت الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط في بقيق وخريص في ارتفاع حاد في أسعار النفط وأدت الحرائق والأضرار إلى خسارة ما يربو على خمسة في المئة من إمدادات النفط العالمية. وقالت السعودية في الثالث من أكتوبر تشرين الأول إنها أعادت إنتاج النفط بالكامل. وسافر خبراء الأممالمتحدة الذين يراقبون عقوبات مجلس الأمن على إيرانواليمن إلى السعودية بعد أيام من هجوم 14 سبتمبر أيلول. وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن ”لم يثبت أن في حوزتهم ولم يتم تقييم أن في حوزتهم“ نوع الطائرات المستخدمة في الهجمات على منشآت أرامكو.