في الوقت الذي يخوض فيه المجلس الانتقالي الجنوبي بمختلف هيئاته واطره حروبا مسلحه وسياسية واعلامية وغيرها داخلية وخارجية ضد اعداء الجنوب المعروفين، اولئك الاعداء الحاقدين على الجنوب وطنا وانسانا ويعملون بكل السبل ويستخدمون كافة انواع واصناف واحجام الاسلحة النارية الحية والدينية والسياسية والاعلامية وغيرها من الاسلحة للقضاء نهائيا على شعبنا الجنوبي واحتلال ارضه والسعي لافشال مشروعه الهادف استعادة دولته الجنوبية . تتاهب القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع بعد استيفاء تحضيراتها التنظيمية اللازمة لعقد دورتها الاعتيادية الكاملة لتتوج بها نشاط عام باكمله ولتقف من خلال هذه الدورة امام حصيلة نشاط عام كامل نفذته بنجاح رغم ظروف الحرب المسلحة التي تتعرض لها بلدتنا الضالع منذ مايقارب العام دون توقف، ويقف انتقالي محافظة الضالع في مقدمتها ويتحمل معظم اعبائها . وبالرغم مما اوجدتها هذه الحرب من اوضاع غير طبيعية وغير مستقره او آمنه واحدثت مشاكل وعراقيل وارباكات كبيرة وكثيرة في كافة جوانب الحياة إلا ان انتقالي محافظة الضالع بحنكة قيادته ممثلة بالقائد السياسي والعسكري والجماهيري العميد عبدالله مهدي سعيد وتفاعل كافة اعضاء انتقالي الضالع وتنفيذهم مهامهم في اوقاتها المحدده وكذا تجاوب جماهير الضالع المناضلة الاصيلة، استطاعت القيادة المحلية ان تنجز مهامها المحدده في خطتها السنوية كاملة وبنجاح مشرف، كما نفذة القيادة المحلية اعمالا اخرى خارج ماهو مخطط لها وعالجة قضايا مختلفة لا تقل عددا واهمية من اعمالها المخططه . ان الدورة الاعتيادية الكاملة للقيادة المحلية التي تقرر انعقادها خلال الايام القريبة القادمة سيتم تكريسها للوقوف امام نشاط عام كامل في جميع الجوانب وتقييمه ايجابا وسلبا للاستفاده من الا يحاب وتطويره وتجنب السلب وعدم تكراره مستقبلا حيث سيتعامل اعضاء القيادة المحلية بمسئولية وحرص بما يخدم القضية الجنوبية قولا وفعلا بعيدا عن الفوضوية والهمجيه والمزاجية الذاتيه باعتبار اعضاء القيادة المحلية يمثلون صفوت الضالع ونواتها وقدوتها وواجهتها مما يحتم عليها ان تعكس صوره مشرفه تليق بمكانت واهمية وتميز مناضلي وجماهير الضالع التي نقشت تاريخا ثوريا مضيئا ومشرفا في كل اجزاء الوطن الجنوبي العربي . ختاما نؤكد للجميع ان دورة القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع ستكون رافدا قويا وهاما للنجاحات الانتقالية المحققه على المستويين الداخلي والخارجي وخاصة منها تلك النجاحات الخارجية العظيمية التي جناها مؤخرا الاخ الرئيس عيدروس الزبيدي واعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المرافقين له في محاثات اتفاقية الرياض . كما تشكل دورة انتقالي محافظة الضالع القادمة محطة انطلاق هامه جدا في مسار عمل ونشاط المجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع للعام القادم 2020م و لتحقيق اهم وافضل النجاحات والانجازات الملبيه لامال وطموحات وتطلعات الضالع خاصة والجنوب عامة باذن الله تعالى .