الحقيقة لا يمر أسبوع إلا ونسمع ان الاخ مأمور مديرية المنصورة الأستاذ محمد البري ترأس اجتماعا في ديوان عام المديرية لمناقشة طفح المجاري . مشكلة أرقت الجميع واضحت ظاهرة يومية وكأنما يحدث بفعل فاعل ، كيف لايكون بفعل فاعل وعمال المجاري يرفضوا النزول لبعض المواقع السكنية إلا بعد دفع مبلغ معين بين 15 الى 20 الف ريال مع كل نزول لهم دون حسيب أو. رقيبان وكان هذا العامل لا يتسلم راتب نظير عمله هذا فك السدة تصفية وتنظيف المناهل حيث بعض الاخوة يضطروا دفع هذا المبلغ شهريا لعامل واحد. مقابل فك السدة ولا يمر أسبوع أو أسبوعين وإلا عادت السيدة من جديد وطفقت المجاري داخل البيوت اولا لتخرج للشارع مسببة الأمراض والأوبئة ولا تفسير. لذلك الا ان العمال من قام بعمل حيلة ما لتعود السدة ويضطر المواطن للدفع مرة اخرى الى متى سنظل نعاني من هذا الابتزاز وما هو دور المسؤولين في الصرف الصحي ومدى متابعتهم لعمالهم المبتزين والمستغلين حاجة الناس. نرجو صحوة الجهات المسؤولة لإيقاف هذا العبث والاستغلال الرخيص حيث لا يمر شهر. الا وندفع 15 الف ريال شهريا لعمال الصرف الصحي مقابل فك السدة فقط وإلا دع منزلك يغرق والشارع يصبح بحيرة من القاذورات والأمراض والأوبئة . واود أوجه رسالة للمأمور المنصورة ليست شارع الكثيري ووديع حدادوالتقنية وحي عبدالعزيز التي تحظى باهتمام بل المنصورة كلها تعاني وبحاجة لاهتمامكم . ارجو ان يصل ما كتبت لاعلى الجهات فقد تعبنا سنين تمر ونحن نعاني الأمرين من المجاري والابتزاز الرخيص. فهل من يقدر ويعرف حدود المسؤولية الملقاة على عاتقه ومعنى الأمانة عن الرعية والسكان ؟؟؟