علّق الصحفي صلاح السقلدي ،على موضوع اشتراط قيادات الحزب الاشتراكي إخراج الرئيس علي ناصر محمد من صنعاء عند قيام الوحدة عام 90م، وهو الموضوع الذي تم إعادة تداوله مؤخراً. وقال السقلدي في منشوراً له على الفيسبوك" أن الحديث عن إقصاء الرئيس ناصر من المشهد السياسية لم يكن موقفا للاشتراكي فقط، بل أن قوى ما بعد حرب 94م كان لها ذات الموقف وأشد تطرفا تجاه الرجل، بسبب خوفها من أي دور له بعد تلك المرحلة خصوصا وأنه يتمتع بصفات كبيرة تفتقرها غيرها من القيادات الجنوبية الأخرى، -والدليل على ذلك بحسب السقلدي - أن الرئيس ناصر لم يعد إلى صنعاء وظل خارجها في منفاه حتى اليوم برغم إخراج الاشتراكي من السلطة بل من الوطن كله قبل ربع قرن.
كاشفاً السقلدي في الوقت نفسه عن محاولة اغتيال تعرض لها الرئيس ناصر عند زيارته عام 96م إلى عدن، وعودته إلى مفتاه عبر البحر، بحسب زعم السقلدي.