ارسل لي أحدهم صورة لزعيم كوري وهو يشير الى المجاري ويقول سأحضر المسؤولين ليشربوا وعندنا المجاري في بلوك خمسة مسدودة من قبل رمضان ومع الاسف الجيران صامدين امام الرائحة والعوض ويقول لي "محمدين" هذا المرض قلت له عندنا في البلوك عندهم مناعة ضد المرض رأيت طفل يخرج الكرة من البلاعة ويقول "يع" ويمسحها بالتراب ويلعب بها . يده مجاري ورجله مجاري ويدخل الى البيت بالمجاري واهله عايشين بأمان وصحة وسلام مع المجاري . رأيت ثلاثة أشخاص يتغذون على بعد 4 امتار من المجاري . انها عزومة على الريحة . وسمعت أحدهم يقول ايش ده رمه . ويجلس على بعد مترين من الرمة في انتظار صاحبة اخبرت احد الطلاب بأن يحضر عامل المجاري . فقال البيب مكسور وابوه تابع البلدية للحصول على البيبات ولكن بدون فائدة . وهذا يقرع الباب ويقول دفعت ثمانية الف للمهندس للنزول ويعرف لنا البيبات ويريد مني مبلغ . فقلت له انا ذاهب الى المأمور وساتابع ذلك. في احد المرات احضرت عامل المجاري وقلت له دق على الجيران . فقال لي العامل واحد يقول تعال اخر الشهر ما عندي فلوس . أما الآخر فقال الذي جابك خليه يعطيك . يوم الاربعاء مقابلات . تقول السكرتيرة اكتب رسالة وسأدخلها للمأمور . حالنا الى العمليات اعطتنا تليفون المسؤول . اتصلت به قال البيت مكسور . تذكرت بيب دنيا المكسور . اثنان من الحافة يؤكدون انه يوجد بيب مكسور امام بيت دنيا التي باعت البيت من باطل أهل الحارة وسكوتهم عن المجاري . الاثنان جمعوا من الجيران من كل بيت ثلاثة الف ريال وقاموا بالحفر ولم يجدوا البيب المكسور . فما كان من المغفلين إلا أن كسروا البيب السليم وكما قال لي احدهم انه أخرجوا منه الطين ووضعوا الكسر اسبستو وسمتوه . وعرفوا جريمتهم بكسر البيب وقاموا بفصل بيوتهم من البلاعة الرئيسية والان اذا استدت المجاري فإنهم في امان هذا هو الجنوبي يخرب على الآخرين ويصلح نفسه في المسجد فتح الحنفيات في دبتين ابو عشر لتر ودخل الحمام وسال الماء الى المجاري اغلقت الحنفيات . وخرج من الحمام وقال حقي اصلاً لي يومين ما ارقد . قلت له تحب قال امي . قلت غيرها . قال انا ادور على المستقبل قلت له سيبك من الدراسة واعمل في المجاري فقد قال لي بائع الدجاج ان العامل الذي يفتح السدة يأخذ عشرة الف ريال لو عملت عملية واحدة سيكون راتبك ثلاثمائة ألف ريال . فقال كلامك حق . في بداية ديسمبر قال لي أحدهم جابوا عامل واخذوا مني الف ريال والعامل عمل بإخلاص حيث انه اعاد الماء الذي خارج البلاعة بواسطة البالدي . قلت في نفسي إنه غرف التراب والحجار واكياس البلاستيك الى البلاعة . وفعلاً انسدت بعد ساعتين . والان اهل الحارة سيقولون البيب مكسور .