الدفاع المدني هو الذي يقوم بحماية السكان والممتلكات الخاصة والعامة من الحرائق والكوارث والحوادث المختلفة والحروب وتامين السلامة العامة للمواصلات والاتصالات واغاثة المنكوبين في اوقات السلم وحالات الحرب والطوارئ. وانا مايجري اليوم من اهمال للدفاع المدني وعدم توفير المستلزمات الضرورية والمباشرة لسير عمل الدفاع المدني من مرتبات ومعدات ووقود وتغذية !انما هو يصب في تعطيل المؤسسات العانة للدولة بل المؤسسات الهامه التي تقوم باجراءات الانقاذ والطوارئ في اوقات الكوارث والخروب والحرائق..بل يصنف في خانة الخيانة العظمى للأمانة في حماية الوطن والمواطن .
لقد بح صوت رجال الدفاع المدني ومطالبتهم بضروريات عملهم وفي مقدمتهم العقيد محمد حسن مدير مصلحة الدفاع المدني وطالبو وناشدو بل توسلوا الى ( الباب العالي) باب الحكومة ولكن لا حياة لمن تنادي وكانهم يشحتون قوت يومهم.
لم تستمع الحكومة او تنظر الى مناشدتهم بل لو تكلف نفسها ارسال مندوب من سكرتارية المجلس لمعرف مجي رجال الدفاع المدني الى ( الباب العالي للحكومة ) وماهي سبب قدومهم.
انه الاستهتار بالمسؤولية التي يحملونها والتي يبدو انها فوق قدراتهم وتفكيرهم والا لنا تركوهم عند بوابة معاشيق لاكثر من كم يوم يأتون ويذهبون دون ان ينظر لهم رئيس الحكومة او مندوب من رئاسة الوزراء.
ان جهاز الدفاع المدني مناط به كثير من المهام الجسام منها في السلم ومنها في الحرب ولا ندري هل تدرك ذلك وتعرفه حكومتنا .
لابد للحكومة ان تلتزم بميزانية تشغيلية لجهاز الدفاع المدني وليس مخصصات للتغذية والوقود، لابد ان تشتمل الميزانية بكل بنودها من المرتبات والبدلات والنفقات التشغيلية والاحتياطيات ..
اننا نناشد دولة رئيس الوزراء وقيادة التحالف بان يرفدوا جهاز الدفاع المدني بميزانية تشغيلية يستطيع الدفاع المدني ان يقوم بواجهة الانساني الذي لا يماثله اي جهاز حكومي اخر لان مهامه باتتوقف في السلم وفي الحرب.
مرة اخرى نناشد دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بالإسراع بتوفير ميزانية تشغيلية طارئة لجهاز الدفاع المدني حتى لا نندم يون لا ينفع الندم وتتحمل الحكومة مسؤولية اي كارثة تحدث في عدن لان الدفاع المدني لا يوجد لدية حتى نفقات الوقود لتسير عربات وسيارات الدفاع المدني وهتا تكون الكارثة الذي لا نتمنى ان تحدث.