لطفي جعفر امان العلَم الشامخ في العلم والشعر والأدب.. والصحافة وفي الحياة عموما. 48 عاما مرت ولطفي مايزال يشع ادبا وشعرا واخلاقا ..في عدن واليمن والوطن العربي. ففي حافة القطيع كان ولايزال مسكنه ..وكنا قد امّلنا زمان ان يتحول المنزل الى متحف يخلد الرجل كخلود عدن..وخلود آل- امان الأسرة العريقة عراقة وتاريخا ، ولن تحجبها اباطيل ونكران وجحود من يحسبون انفسهم أوصياء على ادب وتاريخ وثقافة عدن! 48 عاما مرت يوم امس الاثنين 16 ديسمبر2019م.. ولم نر فيها او في احدى تلك السنين مايظهر الوفاء للطفي.. الا ماقد كان زمان من إطلاق اسمه على مدرسة او ..او ..او...وهو تخليد لم يبلغ مبلغ ومكانة وعطاء الرجل رحمة الله عليه. هذه حال عدن منذ عرفنا انفسنا مابعد رحيل الانجليز. عليه نقول : الله المستعان على من ينكر الحقوق ليكون في نظره وفكره العقوق..ولن ازيد! وهنا نخاطبك انت ايهاه الراحل الغالي والحي ماحيينا ونقول..حبيبنا لطفي جعفر امان ،انت اكبر من الكبار واخلد واشمخ من شموخ الرواسي الجبال ..وهانحن نحني قاماتناعند قبرك الطاهر، اجلالا واحتراما لك..في يوم رحيلك ال 48 الراسخ في العقول والقلوب ..وفي التاريخ اولا . وعدن ثانيا ..وثالثا عند كل العدنيين واليمنيين كافة. لك الخلود والرحمة ابا جهاد..فانت فينا حي لم تمت.. وروحك الطاهرة عند خالقها في نعيم جنته الخالد. ولا عزاء للثقافة والمثقفين..ولله الامر من قبل ومن بعد. والفاتحة على روحك الطاهرة.