( ( بمناسبة مرور عام على اتفاق استوكهولم بالسويد الذي كان حصاده الفشل المتوقع منذ الوهلة الأولى وازدياد حدة الصراع ،،، اسمحوا لي أن أُعيد نشر ما كنت قد كتبته بعد انتهاء المفاوضات مباشره ليفهم الجميع إننا كنا محقين فيما ذهبنا اليه ولم نكن متحاملين أو متشائمين في نظرتنا لذلك الإتفاق ولعدد من الإعتبارات،،، فاليكم ما كنا قد ذهبنا اليه في موضوعنا وأعذرونا عن التكرار وإنما لزيادة الفائدة )) . أثناء محادثات إستوكهولم بالسويد وهي في ليلتها الأخيرة وبالمناسبة كانت امرأة وزوجها مخزنين في ليلة سمر وفي ساعة صفاء، فتبادر الى ذهن الزوجة فكره شيطانيه قد توقف رغبة وجموح زوجها. الذي يصرعليها منذ فتره الى رغبتة بالتزوج من ثانيه،، فمن هذه المحادثات وبمافيها من احتدام في المناقشات وتسجيل للمواقف ومن اللغط الذي سادها اسلتهمت فكرتها،وبعد ان امضوا جُل ليلتهم بالتنقل من قناة اخباربه لأُخرى وهم مُحبَطين لعلهم يسمعون خيراً،،،اخيراً وبعد طول انتظار جاءهم نباء الإتفاف الغير ملزم نتيجه لعدم توقيع الاطراف عليه فأطفأؤوا التلفاز فسكنوا.
وهدآت اعصابهم قليلاً،،،ثم ذهبت الزوجه بالقول لزوحها انه لم ينفذ شئ مما ذهبوا اليه من كل هذا العبث بالوقت والتعب والانفاق الغير مبرر وان لهم من الحوارات السابقه درس وعِبره فجادلة زوجها الذي كان متفائلا ًومصراً ان هذه المفاوضات تختلف عن سابقاتها وانها تحت المجهر المباشر للمجتمع الدولي وحضورهم المُلفت والغير مسبوق لجلساته ولديهم من الإصرار في وجوب الزامية النفاذ من قبل الطرفين وان المُعرقل ستتخذبحقه العقوبات الزاجره وعند عجزها من اقناعه،،،فإذا بها تفاجئ زوجها بفكرتها تلك التي خطرت ببالها وهي تستمع لكل ماقيل وما أُتفق بشأنه
ولجميع المداخلات للمحللين ،،،فقالت له إسمعني هذه المره اني جاده وصادقه فيما سأقوله لك فأجابها هاتي ماعندك لعله خير، قالت انته منذزمن تريد ان تتزوج عليَّ بثانيه فاجابها مسرعا وهل ترضين لي ذلك قالت نعم بشرط،،، فأجاب بتلهف وماهو هاتيه قبل ان ترجعي في كلامكِ فقالت ،، أذا نجحت مفاوضات السويد ونفذة على ارض الواقع ساسمح لك بالتزوج من ثانيه وساسكنها معي في بيتي هذا،،، رد عليها وبشئ من التردد وبداء سقف تفاؤله بالهبوط وهو يعلم ان هذا قد يكون في نظره شرط تعجيزي ورفض صريح من زوجته لرغبته بالتزوج بعد ان كانت تماطله طوالالفترات السابقه لإعتقاده انه ربما لا يُكتب له النجاح برغم كل تفاؤله المسبق فأجابها ،،، ضعي اي شرط آخر كبديل فيما اذالم ينفذ هذا الاتفاق وهو مقبول من جانبي ولن اتردد اواتراجع عنه،،، فقالت وبكل أريحيه لايوجد لدي اي شرط آخر غير ماسمعت ولكن هذه المره اني من سيشترط عليك،، فقال بماذا فقالت سأتزوج عليك من رجل آخر وهذا شرطي ولن اتراجع عنه فصمت ولم يرد ببنت شفه،،،،،افهموا كيف تكون الامور عندما يقرح القات يفعل فعلته ويُولد الافكار شينها وزينها ولو فيهامن المخالفات والخطوط الحمراء،،، القات ياجماعه قارح زياده فلاتلوموها فهدفها من وراء تلك الفكره وشرطها ذاك المحافظه ،على زوجها وبيتها ولم يكن امامها غير هذه الطريقه المثلى التى ارتآتها ولقناعتها المسبقه انه لم ينفد شئ مما اتفق عليه على أرض الواقع ،،،، ونقاشات الزوجين تلك نجدها شبيه بمحادثات السويد العبثية وما سبقتها،،، وكأنها تخرج من مشكاة واحدة،،، اتفقوا هناك والنوايا المبيتة على أن لايتفقوا لأنهم لم يكونوا حينها مخزنين وفي بلد تنعدم فيه هذه الشجرة الخبيثة ،فلما رجعوا وخزنوا قرح القات معهم فتنصلوا عن كل اتفاق وقالوا هذا اتفقنا عليه وهذا لم نتفق عليه ونشتي محادثات من أول وجديد لنضع النقاط على الحروف لان ما اتفقنا عليه.
تمت كتابتة. من غير أن نضع أي نقطة على أي حرف يدفعهم جميعا في ذلك حفاظهم على ما هو تحت ايدي كل منهم من ارض وسلطان وثروة ونفوذ وفي إطالة أمد هذه الحرب الملعونة والتي لن يقوى على حسمها أي طرف وبهدف العبث الارتزاق والاستنزاف لموارد الدوله وبوطن بإكنله ولخزائن دول الخليج ،،، فالجميع يُعدون من كبار تُجار هذه الحرب والمستفيدين منها وكأن ماسات الشعب ومعاناته طوال كل تلك السنوات وتلك الدماء التي تُسيل والارواح التي تزهق يومياً وتخريب وتدمير الوطن لايعني لهم في شئ،،، اوكأنهم في نزهة اوفي فسحة من أمرهم لأن سعيرها لم يصلهم اولمن يعولون،،،اذاً ايها الاحبه أحزم إنه لم ينفذ شيء من هذا الافاق وأن الأوضاع ستزداد سوءاً،،،إذاً هم من يحتاج أن يُنفذ ذلك الشرط الجزائي الذي اشترطته تلك الزوجة لنفسها بحقهم،، أليس كذلك؟؟؟!!! ،،،،،،( نتهي ).