الأستاذ محمد سالم بن علي جابر اسم سجَّل ويسجِّل حضوره القوي في المشهد الثقافي الذي يتسع بامتداد وطننا من أقصاه إلى أقصاه, حيث يتصدر اسمه مراكز ومؤسسات ثقافية وبحثية عديدة في حضرموتوعدن ويافع تهتم بالبحث والتنقيب عن كنوز تاريخنا وتشجيع الباحثين في التدوين والتوثيق والتأليف. فهو المؤسس والمشرف العام لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر الذي يطوي أربع سنوات من عمره زاخرة بالنجاحات الكبيرة والآمال الطموحة , إذ عقد المركز أربعة مؤتمرات علمية والعديد من الندوات وحلقات النقاش وإصدار مجلة (حضرموت الثقافية) وإصدار العديد من المؤلفات ويتهيأ لإنجاز العمل الضخم القادم المتمثل بإصدار موسوعة حضرموت, وتم في هذا الطريق جمع وتصوير وتوثيق أعداد هائلة من المخطوطات والوثائق وجمع المعلومات وإعداد فريق العمل الذي يحظى بدعم رجال المال والأعمال الحضارمة.. ونجد اسمه أيضا على رأس مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر, الذي يمثل توأم لمركز حضرموت ويكملان بعضهما في المهمة البحثية التي تسير بخطى واثقة لتحريك المشهد الثقافي وتشجيع البحوث التاريخية وحقق المركز خلال ثلاث سنوات من عمره نجاحات ملحوظة, في عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والمحاضرات وإصدار مجلته العلمية المحكمة (دراسات تاريخية). ومن أبرز النجاحات التي كان مبادراً فيها وداعماً ومشرفا عاما الموسوعة اليافعية التي انبرى لها بدعم من المشرف العام الأستاذ نادر سعد العمري وكانت بداية مشجعة لما سيأتي بعدها في حضرموت وفي غيرها.. فالأستاذ محمد سالم بن علي جابر لا يقف طموحه عند حد معين فبعد انجاز مشروع الموسوعة الحضرمية يخطط إلى مواصلة إصدار موسوعات مماثلة تغطي كافة مناطق الجنوب العربي.وهو الأمر الذي يتطلب التجاوب معه من قبل كل المعنيين من باحثين ومهتمين ورجال مال وأعمال في سبيل تحقيق هذه المشاريع الطموحة. فتحية تقدير واحترام لهذه الشخصية الذي يكرس وقته وجهده وماله في ما ينفع الناس ويمكث في سجلات التاريخ.