للست أدري ما الذي يريده هذا الصحفي المتعجرف محمد بالفخر صاحب عمود كل خميس من هذه الحقبة الزمنية ايام الحزب الاشتراكي اليمني والذي نتمناها أن تعود فهي أفضل بكثير مما نحن فيه اليوم ، ولماذا ننبش الماضي قبل إعلان الوحدة المشؤومه والمزيفه والتي قال عنها الرئيس السابق / علي ناصر محمد : لقد ذهبنا إلى صنعاء نحن وعائلاتنا.. ولم نكن نتوقع من الأخوة الشماليين أن يغدروا بنا ويحولوا هذه الوحدة التي وقعت بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في العام 1990م إلى مكسب وغنيمة وهذا ما حصل طبعا. وعن أي طوابع يريد أن يتحدث.. وعن أي ذكريات تحملها هذه الطوابع البريدية ، وإذا بك تعمل تشبيه ومقارنة بين طابع بريد قديم والجبهة القومية ، هذه الجبهة التي تم تشكيلها من خلايا سرية (مناضلي الجبهة القومية ) آنذاك... والتي انظم إلى صفوفها خيرة الرجال لتحارب الاستعمار البريطاني في جنوباليمن والتي اندلعت شرارتها الأولى من على قمم جبال ردفان الشماء... وكان أول شهيد يسقط الشهيد /غالب راجح بن لبوزة ، هذه الدولة العظمى التي لاتغيب عنها الشمس... وهؤلاء الرجال هم من أجبروا الاستعمار البريطاني على الرحيل من عدنوالجنوب وإلى غير رجعة في 30 نوفمبر 1967م بعد إحتلال دام 129 عاما. أما المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته ورئيسه الشرعي اللواء /عيدروس قاسم الزبيدي فهم ارفع وأسمى من أن تطالهم منك كلمة تجريح او حكاية من حكايات جدتك الحجة /مسعده فهي لاتؤدي ولا تجيب ، ولقد اسديت لك نصيحه مجانيه قلتها لك سابقا واقولها اليوم يااخ /محمد أن تترك الصحافة لأ صحابها فهم أدرى بشعابها... ونصيحتي لك أن تذهب إلى دار عبادة للاعتكاف أو إلى مسجد من مساجد حضرموت لتقضي بها بقية عمرك أن كان في العمر بقية. فالصحافة مهنة إنسانية نبيلة وسامية وعلينا كصحفيين أن نؤديها بكل امانه وإخلاص ، فهي ليست سلعة نتقاذفها في مزاد علني لمن يدفع أكثر.. وإليك هذه المقولة المشهورة والتي لازلنا نتداولها حار على اليوم والتي نقول : لاتنبش الطين يأذيك يا أخ محمد.