كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حازما حين حذر إيران، من مغبة استهداف أي من الأميركيين أو الأصول الأميركية في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الرد سيكون "سريعا وقويا للغاية". والسرعة التي أكد عليها الرئيس ترامب، تعتمد على العديد من القواعد العسكرية في دول تحيط بإيران، وتتمتع بقوة ضاربة، على رأسها أكثر من 60 ألف جندي ينتشرون في المنطقة. والجنود الأميركيون موجودون في قواعد في دول عديدة في الشرق الأوسط، من بينها العراق والكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان وتركيا والأردن. أما القوة فهي بناء على ما تتميز به القوات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط من عتاد نوعي.
سفن حربية: لدى الولاياتالمتحدة الأميركية 18 سفينة، من بينها حاملة الطائرات من طراز نيميتز "يو أس أس هاري ترومان" والتي تعمل بالطاقة النووية ويتجاوز وزنها ال 90 ألف طن، وتحمل 70 طائرة حربية، من بنها طائرات رادار، وتحمل على متنها أكثر من 5500 شخص. وبالإضافة إلى هاري ترومان، توجد في المنطقة ثلاث مدمرات صواريخ موجهة هي "يو أس أس لاسين"، و"يو أس أس فاراغوت"، و"يو أس أس فوريست شيرمان"، بالإضافة إلى طرادات صواريخ موجهة من فئة تيكونديروغا وهي "يو أس أس نورماندي".
طائرات وصواريخ: لدى الولاياتالمتحدة أسطول ضخم من الطائرات والصواريخ والطائرات المسيرة الدقيقة، التي استهدفت إحداها، القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، من دون إصابة أي مدنيين، ردا على استهداف السفارة الأميركية في بغداد. وقبل ذلك تم استهداف خمس قواعد لميليشيات كتائب حزب الله العراقية بدون إصابة أو قتل مدنيين.