تفائلنا بتعيين الوزير الشاب معين عبدالملك رئيسا ً للوزراء في بادئ الامر وفي الفترة التي استلم فيها الوزارة " وقلنا اكيد معين شاب متحمس وعنده مشروع دولة وعنده لياقة للركض هنا وهناك لمتابعة الامور ومعالجة القصور ومعاقبة الفاسدين والمتنفذين الذين لايخافون الله في اموال البلد وحقوق الناس . وبصراحة كنا نحلم بأن البلد سوف تتحسن احوالها في كافة النواحي وسوف ننافس دول الجوار في الرُقي والتطور والحضارة " ولكن ما الذي حدث للشاب معين ؟ لقد ازدادت الامور سوء ً في عهده " ماهو الشيئ الجديد الذي اتى به معين من اجل الشعب . بالعكس لم يأتي بأي جديد وازدادت الامور سوء ً في عهده ولقد بلغ معين منزلة ً من الفشل لم يبلغه سابقوه مع انهم فاشلين في ادارة البلد جميعا ً" لم نعش اسوء من ايام معين إذ لم نستلم رواتبنا كعسكريون بالاشهر ولم يطرئ اي تحسن في الخدمات الضرورية " لماذا متمسكون بالسلطة وانتم عاجزون عن تقديم الخدمات لهذا الشعب الغلبان الذي رضي بكم حكاما ً وانتم لم ترضون بآدميته . احترموا الشعب واقلها تقدموا توضيح للشعب عن ماهية الفلوس التي وجدت مخبوءة في الميناء ؟ ولماذا لم تسلّموا رواتب العسكر ، رحمة ً بالنساء والشيوخ والاطفال والبهائم ؟!انتم لم تجربوا الفاقة والحاجة التي تعانيها البطون الخاوية الجوعى ! انتم لم تجربوا حاجة المرضى الذين ليس لديهم حق العلاج . ولم تجربوا حاجة الاطفال للحليب والدفء من البرد الذي ضاعفتم صقيعه وسطوته ! ماذا سيكتب عنكم التاريخ " نشكوا بثنا وضيقنا وحزننا إلى الله فهو حسبنا ونعم الوكيل .