أكد وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب تربية حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون أن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة استطاعت أن تؤسس قاعدة تربوية وتعليمية راسخة ومتينة في عام التوجيه من خلال سد الشواغر بجميع المديريات والبدء بتأنيث مناطق التوجيه التي يتوفر بها معلمات مؤهلات لشغل هذا الجانب . وقال الوكيل عبدون في كلمته التوجيهية الضافية باللقاء الموسع الذي ضم المشاركون في البرنامج التدريبي لنظراء الموجهين الجدد والبالغ عددهم 246 كادرا لمكتب تربية حضرموت والذي أستمر على مدى ثلاثة أيام تلقى خلالها المشاركون معارف ومهارات نظرية وتطبيقية في أساليب وطرائق التوجيه التربوي خاصة فيما يتعلق بعمق المواد الدراسية وربط الجانب النظري بالتطبيق العملي ,بحضور قيادات العمل التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات ورؤساء المناطق التوجيهية ومديري الإدارات المدرسية على مستوى مديريات المحافظة ,أنه لمفخرة للقطاع التربوي والتعليمي أن نصل الى هذه النجاحات غير المسبوقة في قطاع التوجيه والمناهج بالمحافظة خاصة ومحافظات الوطن عامة وإعطاء الصلاحيات الوزارية لكوادر مكتب المحافظة بإجراء عملية الاختبارات والمقابلة للمتقدمين من الذكور والإناث كنظراء موجهين على مستوى المحافظة .
وأشار وكيل الوزارة مدير تربية حضرموت الى أهمية الدور الذي ينتظر هؤلاء نظراء الموجهين من خلال تعزيز وتفعيل الجانب الفني للتوجيه الذي يعتبر العمود الفقري للعملية التربوية والتعليمية لمواصلة ومواكبة تلك المنجزات التي تتحقق يوما بعد يوم بفضل الرعاية والعناية الكريمة من قبل الراعي الاول لتعليم محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني .
مضيفاً إن ما أثمرت تلك الرعاية المستمرة في التدخلات النوعية في البنية التحتية وتحسين البيئة المدرسية وتوفير الاحتياجات لجميع المدارس والثانويات ورفدها الاحتياجات والمستلزمات كمعامل الحاسوب والمختبرات العلمية وقاعات الأنشطة وأدوات رياضية , اضافة الى توفر المعلم وهو الاهم في المناطق النائية التي كانت تعاني من عجز كبير جدا في الكادر التدريسي. قد حققت إنجازات في قطاع التربية والتعليم .
وقال في كلمته أن ما شهدت العملية التربوية والتعليمية خلال الفصل الدراسي الأول من استقرار نوعي وإجراء عملية الاختبارات الفصلية وتنفيذ النزولات الميدانية والبرامج المتنوعة من أنشطة لاصفية على مستوى المدرسة والمديرية والمحافظة والدورات التدريبية للمعلمين الثابتين والمتعاقدين وللإدارات المدرسية ومربيات رياض الاطفال ظهرت ثمراته واضحة على مستوى التحصيل العلمي .
ولفت وكيل وزارة التربية والتعليم مدير مكتب تربية حضرموت الى إن قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة سخرت جهودها خلال الفترة الماضية لوضع رؤية استراتيجية لتأنيث التوجيه التربوي وسد الشواغر التوجيهية في مناطق التوجيه على مستوى المديريات ومناطقها وقراها المترامية التي وصلت إليها مقومات التعليم .
مشدداً في ختام كلمته على ضرورة استغلال ايام واشهر الفصل الدراسي الثاني في تنفيذ خطة التقويم الوزاري اهمية الانطلاقة بروح جديدة نحو تفعيل دور الموجه التربوي ميدانيا وواقعيا للنهوض بمستوى الأداء في رسالته النبيلة تجاه أجيالنا , ومثنيا على جهود جميع القيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة والمديريات والإدارات المدرسية والموجهين في تأديتهم للرسالة التربوية والتعليمية .
وعقب ذلك استعرض رؤساء المناطق التوجيهية بالمديريات تقارير أنشطتهم خلال الفصل الاول واستعدادهم للفصل الدراسي الثاني كما طرحت بعض الملاحظات والمقترحات التي تصب في مصلحة تفعيل التوجيه التربوي على مستوى المحافظة كافة