لقد تحملت ياوطني الكثير من الهموم والعناء. وزادت احزانك وجروحك واصبحت من البؤساء.. هكذا مشاعري وأحاسيسي تحكي الآم واحزان . تحكي عن مايعانيه الإنسان في بلد ألحكمه والإيمان . ولكنها تحكي مع قلوب كانها صخر من حجر وليست قلوب بشر . فقد تحمل المواطن وصبر . تحمل مشقات الآلم والكدر . المواطن كئيب ولم يجد من يستجيب .. على ذالكم الجدار تحطم الانتصار . وفي ذالكم المكان للإحزان عنوان . هكذا الحال والمحال في السفر والترحال . لقد صرت ياوطني للإحزان مدينه . والألأم والجروح صارو حكام بضلوعك الحزينة . همس الامل يدفعني في ضجيج اليأس . ولكن لافائده ترجئ ياناس اذا كان الوجع بالراس . تشاؤمت لو كان نفسي من الكتمان ملتاعة . ماضن شكوى ل /غير الله تنفعنا ولاتداوي وجع من كثرت (أوجاعه ) صار عادي لونسمع صوت حزين . وعادي اكثر لو نسمع عن قتلى وجرحى في صفوف المواطنين . يالها من اوجاع لم يكتب لها الرحيل والوداع . يابناء وطني الموجوع وبصوت مسموع . لقد كثرت الوعود ولم نجد أثرها في الوجود . عذرا يابناء وطني لقد انقسمت مابين الكيد والفيد . ولم ندري من المستفيد ؟ اعتذرتم للفرح والسعادة يابناء الوطن . وعشقتم الهم والحزن . سأعتذر للبشر وانتظر من المنتصر ؟ لن اتكلم وساعشق مثلكم الصمت في لحضه الالم . لانها ستحفظ لي كبرياء القلم . رغم انني عشقت الكتابه والبكاء لانني انفس به عن الأمي .... وعشقت قول( الألأه ه والانأه)لانها تطفي حرقه اناملي . وطنا جريح رغم اننا نصيح ولكن يافصيح لمن تصيح وتحياتي