طالب الأستاذ ناجي عبدالله ناصر الشريف مدير الهيئة فرع عدن بوضع حداً للانتهاكات التي تطال سائقي الشاحنات. وقال الشريف في تصريح خاص ل"عدن الغد" نحن في الهيئة العامة في عدن نتحمل مسؤولية غير عادية خاصة بالشاحنات في كل مايتعلق بها وتخفيف جزء ما يقوم به رجال المرور لرفع كثير من الشوائب في الطرقات العامة في مدينة عدن. وأكد الشريف" أن مهام النقل الثقيل استثنائي وأن جهات في الدولة جعلت الحبل على القارب ولكننا نساير الوضع الحالي في البلاد برغم تخلي الدولة عن مهامها ونحن نرفض هذا الوضع فالهيئة هي المعنية بالأمر. ويضيف مدير الهيئة فرع عدن" لابد من وجود دولة وتكون حاضرة وتلزم الجميع كل واحد في مهامه ونحن نساير الوضع مع النقابة في تذليل الصعاب بين التاجر وصاحب الشاحنة الذي يعول أسرته ، وللإضافة توجد مشاكل عدة ولكن نتغلب عليها خاصة في مشكلة البساتين. مشيراً إلى أن مدير شرطة البساتين وجنوده قاموا بالتهجم على بعض مالكي الشاحنات ' وضرب الرصاص على الإطارات عدد 18 إلى 28 إطار وسرقة ثمان بطاريات وسجن كثير من السائقين دون أسباب منطقية أو قانونية إلا قانوني الغاب والفوضى التي أصبح يمارسها البعض ضعاف النفوس. لافتاًَ إلى أنهم رفعوا مذكرة إلى الحزام الأمني والدعم والإسناد ومدير الأمن ووكيل المحافظة عدن بهذا الخصوص وحتى يومنا هذا لم يصلنا الرد من تلك الجهات لحل القضية..مؤكداً بأنهم طالبوا بضرورة العمل الجاد والإنصاف للذين يبحثون عن لقمة العيش الشريفة وحماية المواطن المستضعف خاصة أن ذلك العمل لا يرضي الهيئة ولايرضى العامة من الناس و لايمكن السكوت عليه ويعتبر من ضمن الفوضى والانتهاكات الحاصلة في البلاد وحقوق الإنسان في العيش بأمن وأمان. وطالب الشريف الإعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن ينصحوا مثل تلك الأعمال التي تسيء لعدن والحكومة بحماية المواطن من الانتهاكات الغير مسؤولة. وبين ناجي " أن الاستقرار وسيادة الأمن قادم وأن تتغير الأمور إلى الأفضل وأن التحديات سوف يتم التغلب عليها ولدينا مشروع استراتيجي نفكر بالقيام به ويساعد على تدليل الصعاب التي يواجهها رجال المرور وسنعمل على إيجاد مساحة كافية لاستقبال الشاحنات في الميناء. شاكراً وزير النقل على اهتمامه ومتابعته لإدارة النقل في عدن وعبركم نقدم أجمل التهاني والتبريكات للأخوة إدارة عمال وموظفي شركة النقل عدن متمنين لهم التوفيق والنجاح في جميع مهامهم. وأنهى تصريحه بأن هناك تدخل فيما يخص الطرقات 'وأوكلت المهمة إلى إدارة الطرق مع عضوية وزارة النقل وذلك لصيانة الطرقات والحفاظ على سلامتها وتدخل الموانئ في الموازين المحورية في الطرقات ونشرها على امتداد الطرقات والاهتمام بتحديد الأوزان من مصدرها ولا تخرج من الميناء إلا بوزن محدد حفاظاً على الطرقات ونحن بصريح العبارة لا استقرار في المشتقات النفطية ولن نتمكن من تحديد أسعار ثابتة والاتفاق مع الجهات ذات الصلة حول الاسعار واختلاف من عام إلى الآخر والذي يعود على رأس المواطن الغلبان أمام التاجر 'فليست هناك جهات تحميه وتحد من تصرفاته في رفع الأسعار.
