ماحدث مؤخرا بمديريه لودر محافظه ابين . اثار موجه من الوجع والحزن. حيث استقبل مستشفى الشهيد محنف بلودر عدد من القتلى والجرحى بعد حادثه شنيعة ارتكبها احد المواطنين . حيث اطلق وابلا من الرصاص على جموعا من المصلين وهم يؤدون شعائر صلاه الظهر بقرية نائية (الصلعاء)م/لودر . مما أدى الى مقتل والد الجاني وعدد من أقربائه . ووصل العدد الى نحو 13شخصا مابين قتيل وجريح . والحادثة حسب الروايات المتعددة ان القاتل مصاب بحاله نفسيه . الذي نريده ايها القراء الاعزاء . ليس مزيدا من تفاصيل هذا الحادثة الاليمه التي هزت وجدان أبناء مديريه لودربمحافظه ابين . ولكن مانريده ضرورة التعاون في مثل هكذا احداث اثنا حدوثها.. وخاصة إثناء إسعاف الجرحى والقتلى للمستشفى . لاننا نلاحظ ازدحام بشري لمعرفه مايجري وكم العدد وأمور أخرى وهذا من العيب والخطاء . نحن نتحدث في هذه الاثناء عن مستشفى لودر بابين الذي يعمل طاقمه الطبي وإدارته النموذجية ممثلها بمديرها العام الدكتور نبيل الكازمي بكل تفاني واخلاص نحو خدمه المرضى . ويبذل الجميع وخاصة إدارته الرائعة المذكور انفا . جهدا ونشاطا وابداعا من اجل تقديم الخدمات الانسانيه النبيلة وبشكل ممتاز رغم الصعوبات والإعجاز . مانريده الوقوف الى جانبهم وتذليل الصعوبات التي ترافق عملهم . لان المستشفى يحتاج اكثر من سيارة إسعاف لنقل الجرحى والمرضى الى مستشفيات أخرى . وماحدث مؤخرا لفت انتباهنا واثار الاستغراب . ولاندري ماهي الاسباب ؟ فهناك تتواجد الكم الهائل من سيارات الاسعاف بلواء الاماجد والذي لاتفصله عن مستشفى لودر سؤ بضعه أمتار . بعد ان تم نقل عدد من الجرحى في سيارات خاصة وباستهتار . نحن لانكتب كلماتنا من باب التجريح والحقد والانتقام. في حق رجل هام وذات مقام. انه قائد لواء الاماجد بدثينه مديريه لودر محافظه ابين . الرجل السلفي والعميد /سالم الشاجري . الذي يتأهب ياناس لتحرير مديريه مكيراس . لسنا ضده لانه اذا كان كذلك فانه تاج فوف الراس . ولكت نلفت انتباهه وعنايته بضرورة رفد المستشفى بسياراته الاسعافيه لنقل الجرحى المصابين والإمراض لانها ليست فقط للاستعراض . لاننا لاحضنا عددا منها في حفل استعراض تناولته وسائل إعلاميه ووسائل التواصل الاجتماعي.. واستبشرنا خيرا . ولكن ماحدث مؤخرا من معاناة كانت عكس مانريده ومانتمناه . ختاما نرجو من الجهات المسئولة بمحافظه ابين وحكومه الشرعية ضرورة دعم وتاهيل مستشفى لودر نضرا لأهميته ومكانته ومايقدمه لايقدر بثمن في ضل الصراعات والفتن فهل وصلت رسالتنا نأمل ذلك .