الحق باقي والباطل سيزول دائماً وفي اي وقتاً وحين انه مهما كان الباطل قوياً ومتمكناً الا انه يبقى باطلاً وزواله محتوم .
وهذا الباطل يتجلى في ابهى صوره جيداً ويظهر في جماعة الاخوان المسلمين الارهابية في جنوباليمن وخصوصاً شبوه ، فقد اصبح الاخوان قوة فيها وبطشوا بأهلها ونكلوا بهم شر تنكيل ، حتى عرف الناس حقيقتهم وفهم من لم يفهم انهم قوماً لا عهد لهم ولا ذمة يشردون الساطنين ويروعون الامنين ويخربون المصالح ويقتلون المعارض ويعتقلون المنتقد .
اثبتت احداث شبوه بأن ان اخوان اليمن (الاصلاح) مجرد جماعات ارهابية متطرفة ، تسعى للانتقام من كل من ساهم في توفير الامن في الماضي ، وتثأر ممن حارب الارهاب ، وتتخذ منه عدواً لها .
تلك حقائق ووقائع اثبتتها احداث شبوه ولم تعد تخفى على احد ، بل ان الكثيرين ممن كانوا مغترين بتلك الجماعة قد عادوا لرشدهم ، وتخلوا عن تلك الجماعة واعلنوا برائتهم منها ومن افعالها المشئوومة ، والعبرة في الخواتيم .