هي سنة الحياة مثلما للخير شراً وللجهل نوراً يبدد ظلمته وللحق باطلاً يصول ويجول لغرض دحض الحق ،غير أن جولات الباطل والشر والجهل والظلام سرعان ماتتبدد وتنكمش وتذوب أمام تلك الانوار والدماء الزكية والتضحيات الجسيمة، كذلك لايسلم كل من كان طموحة من أجل الإنسان والحرية والعزة والاباء من النيل والأذى ومحاولة الطعن في تاريخه. ففي تاريخ البشرية قديما وحديثا من خلدهم التاريخ وتناقلت أحاديثهم الألسن وروت اخبارهم الرواة والمؤرخين ليسو هم أو أقربائهم أو المحسوبين عليهم ،بل ماخلدوه من شرف النضال والبطولات والوقائع ،وماقدموه للبشرية في مجالات شهرتهم ،فهل يدرك البعض منا كل ذلك !!؟؟ كما يتحدث الناس بطبيعة الحال عن أن لكل انسان الحق في الطموح حتى يبلغ مراده وأمله ،لكن بالمقابل يجب أن ينحو المنحى الحقيقي والدرب السليم بعيداً عن النهش والخدش في تاريخ وتضحيات الآخرين لام ديننا الإسلامي ورسولنا الاعظم قد قال (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه). ففي الاونة الاخيرة ظهرت لنا نباح ونعيق البعض من ضغفاء النفوس المريضة والمأجورين ممن يسعون ليل نهار في المحاولة من النيل من هامة جنوبية ورمز قيادي من قيادتنا الجنوبية الذين وقفوا سداً منيعاً أمام جحافل الغزاة من مليشيات الحوثي وصالح ولازالوا هم الصد المنيع والدرع الواقي لأمننا الجنوبي . يعتقد البعض بأنه بشخطه من قلمه المريض وفكر الحاقد يستطيع النيل من هامة قياديه ورمز جنوبي له صولات وجولات ،مناضل في الساحات منذة انطلاق الثورة الجنوبية ومقاتل في الجبهات منذ بدء المليشيات الحوثية من اجتياح الجنوب . الى ضعفاء النفوس ومأجوري الاقلام وكتاب المنشورات الهزيلة اعلموا أن القائد الجنوبي الاصيل وافي الغبس شامخ الراس كشموخ الجبال ولن تهزه تلك زعبلاتكم الإعلامية ونعيقكم ونباح كلابكم البشرية ،فهو كنار على علم ومواقفه البطولية والإنسانية هي شاهدة له. فالقائد وافي الغبس رسم اروع الملاحم البطولية والتضحيات الجسام وهو يذود ويدافع عنا وعن وجودنا وكيانا وحدود جنوبنا، لياتي وببساطة ووقاحة ايضا بعض الاقزام عبثا النيل من شخصية قيادية شابه أثبتت نجاحها وبصورة منقطعة النظير في المنطقة في محاولة يائسة وبائسة لتزوير التاريخ وركب الموجة بصورة عبثية تبعث على السخرية والاشمئزاز وشر البلية دائما مايضحك. اكتبوا ايها المأجورين كيفما شئتم فلن تهزوا القائد وافي الغبس فهو كالطود العظيم شامخاً صلب جسور يعمل بكل صمت ولايلتفت لكل النباح والعواء من اولئك الاقزام لأنه يعرف اي طريق يسير واي مبادئ وأهداف يحملها وكذلك يعي من هم أولئك المأجورين الأقزام ومن هو وافي الغبس. ياهولاء ما كل من كتب بعض الخرافات والترهات قد ينقص من شخصية القائد أبو شوقي بمجرد بعض العبارات المرتعشة هنا او هناك ،لتلك الاقلام الصفراء من طابور خامس وماشابهه ذلك...فهاهو القائد وافي الغبس يضرب عرض الحائط بكل اراجيفكم واكاذيب أشباه المستكتبين تجار الاقلام وبائعي ضميرهم بحفنة ريالات . منذ متى اصبح للعبيد شأن واصبحوا يتطاولون على اسيادهم؟!! .