سيظل اركان الحزام الامني في مديرية لودر الاخ ناصر السلطان مثالآ يتحدى به في الوطنية والشجاعة والنضال على مواقفه الثابتة التزامآ باخلاقة الحميدة وبصماته النضالية الذي اوجدها في قلوب الناس . فرغم كيد الاعداء وانوف الحاقدين الذي كانو يكيدون ضد هذا القائد والذي حاولوا مرارآ وتكرارآ استدراج هذه الهامة الوطنية إلى مزبلة التاريخ ولكن لم ينقاد لهم هذا البطل قيد نمله . ولم يستفيدوا في التقارير المقلوطه الذي رفعت ضده الى القيادة العليا لانه كان يمشي بخطوات ثابتة وواثق الخطوه على قول المثل يمشي ملكا . وكان مصير هؤلاء الغزم الفشل الذريع فلم يلتفت اليهم هذا القائد ولم يخضع لاحد واكمل مشواره بالنجاح التام . فسوف يكتب التاريخ اسمه في سجل الاحرار والثوار وعشاق الحرية والاوطان . لقد كان للاخ ناصر سلطان فضل كبير في تحرير مدينة لودر من الحوثيين وذلك لمساندته ووقوفة بكل جدية وكل مايملك مع القوات الجنوبية لتحرير ابين والمنطقة الوسطى بشكل خاص وعند الطلوع لتحرير جبهة ثرة العقبة كان هذا البطل من خيرة الرجال الذي يتقدمون الصفوف ولكن الغزاه الحوثيين تمكنوا من اصابته وتم اسره حينها ورفضوا تسليمه او اطلاق سراحه ومكث 5 اشهر في سجونهم الكهنوتية حتى فك الله اسره عند تبادل بين اسرى للمقاومة الجنوبية واسرى الحوثيين وتم اطلاق سراح هذا القائد المغوار الذي يعادل بعشرات الرجال في زماننا هذا . ان دور الاخ ناصر السلطان في لودر خاصه وابين عامة لايقل عن دور القيادي الكبير الذي يتحلى بشجاعته وحنكته وسمعته الطيبه الذي كسبها على صعيد الساحة الجنوبية , لقد كان ولا يزال القائد ناصر السلطان هوا القائد الذي غرس فينا روح حب الوطن والعمل الجاد على ارض الواقع ومعاملته مع الافراد بروح الاخوه والزماله والذي هي صفاته فهذه الصفات ما توجد الا عند بعض القيادات فمواقفه الايجابية في قلوب الاخرين الذي ستكتب على صفحات المجد والعزه ... تحياتي لكل القادة الوطنيين الذي يتحلون بهذه الصفات , ولا نامت اعين الجبناء .