"الضحك على دقون الرجال" نشوف في جميع دول العالم المتقدمة و الدول النائمة أقصد النامية شخصيات شبابية و كوادر عظيمة تحاول أن تعطي بلدها صورة جميلة بالخارج و تجسيد و احتواء الكل في الداخل ايضا تحت مسميات عدة حتى إذا وصلت الى ما يسمى "حكومة اطفال و شباب "... فالعالم الخارجي المطبق عندهم كل شيء حسب لوائح قانونية و دستورية ناس واعين و متعلمين و يعطوا للصغير حقوقه بل الكبير يا سلام حتى إنهم عملوا لهم "حكومة اطفال و شباب " عشان الهمة و المسؤولية و بتوافق رأي الأغلبية و تصويت الفئات العمرية التي تحدد من سيكون واجتها كشباب للجهات العليا من مجالس محلية الى محافظة الى الدولة طبعا هذا عند الناس المتحضرة... زي م قلت ثالت مرة و نشوف تقدمات و كفاءات لأن من يختاره الناس ليس كما من يختار نفسه فالناس ترى بعين المصلحة العامة اللي هي بتحتاجها عشان تحط الشخص المناسب فالمكان المناسب الى هنا حلو و هذا كله برع مش عندنا لانهم ناس واعيين و متعلمين و يعرفوا حق الله . تشكلت لنا ما يسمى شباب و اطفال اليمن بطريقة عجيبة غريبة و بظهور مفاجئ الحركة دي دكرتنا لما اكون العب شطرنج و مسطول و فجأة يقولوا لي شك ملك طلعت برع ديت لكن هنا ما فيش طلعت برع هنا في دخل لنا كيان حكومي يحمل أسمائنا كلنا دون ما ندري بشيء و نحن مساطيل و يتكلموا بأسمائنا و يلهطوا و يسافروا و مش بعيد بايتوارثوها ما يسمى حكومة شباب و اطفال اليمن التي تتحدث بأسمائنا كشباب في وطني و أرضي في كثير اسئلة بقلوب الناس و مش لاقيه جواب لها لانهم مثل ما يقولوا اطفال لكن لازم علينا نعرف و نفهم بأي حق و موجب قانوني و دستوري تم اختيار هؤلاء و ماهي الصفات و المؤهلات العلمية حتى نسبق التبيعة ونقول متعلمين بتاع مدارس ايش الصفات التي يختاروها و لماذا و ليش كمان كل شيء تحت الطاولة بالكواليس ... هي حكومة شبابية و على اساس الصحة تجي بحسب توافق الشباب و كيف نشأت هل حسب تبيعة او مصلحة سياسية او عنصرية او او او ؟ كمواطن شاب لازم اعي و ادري من يمثلنا حسب ما يقولوا و بأي أحقيه يمثلونا دون جمهور لهم ...؟ حاجات كثيرة و كثيرة لكن عندما تفقد المصالح العامة لهم تبدأ الاوراق تتساقط و سعيد الحظ من سقطت ورقتة و أرتجل من هذه المهزلة اللي جالسين يضحكوا على البسطاء و على دقون الرجال بها و يلهطوا عليها على مسمى حكومة اطفال . تساؤلات كثيرة لازم نحن نعرفها لأنه من العيب و الخزا بأشخاص يتكلموا بسماء الأمة و شكليا و فعليا غير مرحب بهم و لكن من باب الوساطة و الحزبية و التعبية هي التي فرضتهم كواجهة شكليا فقط...
من هنا أشكر كل من استفاق من اصدقائي و رفاقي من كانوا تحت ظل هذه الاكذوبة و مروا عليهم مرور الكرام باستقالتهم و قولهم الحقيقة الموجعة لقيادتها الوهمية . ياريت نشوف كمان باقي الاصدقاء و الحبايب ان ينظروا بعين المصلحة العامة لا المصالح الشخصية . و كل المحبة لابن عدن صديقي الطيب زايد عبدالحكيم احدى وزراء ما يسمى الحكومة الاطفال صحوه صديق محب لعله يستفيق . و أخر ما اقول و ليس أخرا