عقد اليوم الإثنين، في العاصمة الأردنية، عمان، الإجتماع الأول لمجلس إدارة برنامج وخطة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة . وترأس وفد بلادنا، وزير التخطيط و التعاون الدولي الدكتور نجيب منصور العوج، وضم وزيري الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح والعدل المحامي علي هيثم الغريب وسفير بلادنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية علي العمراني ونائب وزير التجارة و الصناعة سالم سلمان وعدد من المختصين، فيما ضم تراس جانب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة المدير القطري للبرنامج في اليمن أوكي لوتسما وضم فريق عمل ومدراء مشاريع مكتب البرنامج في اليمن . وجرى خلال الإجتماع مناقشة المشاريع والبرامج والمخاطر والنتائج ومساهمات الجهات المانحة والبيانات المالية وآلية التحول من العمل الاغاثي الى التنموي وتحديات التنفيذ ومقترحات تحسين اليات العمل . كما جرى مناقشة الإدارة التكيفية والإقليمية للبرنامج بما يتناسب مع الأوضاع السياسية والأمنية القائمة. وفي الإجتماع، أكد وزير التخطيط و التعاون الدولي على أهمية موائمة المرتكزات التي تبنى عليها تدخلات البرنامج وفق احتياجات والاولويات الوطنية وأن تساهم في التعافي الاقتصادي وتحسين سبل المعيشة وإيجاد فرص عمل للشباب واستعادة الخدمات الأساسية. فيما أشار وزير الإدارة المحلية الى ان موقف الحكومة هو موقف مسئول عن جميع اليمنيين في كل انحاء الوطن و مسئوليتها في التخاطب مع المنظمات الدولية عن تخصيصات المعونات و المساعدات و أهمية توجيهها نحو سبل العيش و التعافي الاقتصادي بعد خمس سنوات الدعم الاغاثي. بدوره أستعرض وزير العدل أهمية التنسيق المؤسسي للبرنامج الإنمائي في مشاريعه التي تستهدف المحاكم و النيابات و وزارة العدل و التقييم العادل للوضع الأمني المتحسن و البيئة المناسبة للعمل في كثير من المحافظات. من جانبه، استعرض المدير القطري للبرنامج الإنمائي الية التحول نحو العمل التنموي من خلال تصميم البرنامج الجديد للاستجابة المرنة للاحتياجات المحلية وسهولة الوصول للمستفيدين ومخاطبة عجز التطورات والتوجه نحو مشاريع تدعم مواجهة التغير المناخي من توفير طاقة شمسية و إدارة المياه ودعم القطاع الزراعي من خلال التركيز على الإنتاج الزراعي المحلي لدعم الأمن الغذائي الوطني . وتطرق إلى مشاريع البرنامج الأخرى الساعية لبناء السلام والاستقرار المحلي من خلال إعادة تأهيل الموانئ ودعم تنفيذ اتفاقية استوكهولم في الحديدة وإدارة المعلومات واعداد الخطط لمختلف القطاعات.
