في مفارقة عجيبة بسيناريو دراماتيكي سقطت فرضة نهم مع العلم أن القتال في جبهة نهم قد توقف منذو ما يقارب العامين تحت ذريعة الإعداد للحسم (( قادمون يا صنعاء )) والذي انقلب بقدرة قادر الى تهاوي واندحار بل وكما وصف من بعض المحللين الى تسليم ممنهج ومدروس مستندين إلى عدم إمكانية السقوط في ظل الدعم الغير مسبوق من قبل قوات التحالف العربي وعبر خطوط الإمداد المفتوحة والآمنة. وكذا التغطية الجوية عبر الطيران التحالف العربي بالإضافة الى السلاح النوعي الذي يستخدمه ما يسمى الجيش الوطني وصولاً الى غرفة عمليات مشتركة تحت قيادة التحالف وبنفس الغرفة العملياتية المشتركة يسطر ابطال المقاومة الجنوبية أروع ملاحم البطولة والفداء في جبهة الضالع الأبية حيث استطاعوا بتزامن مع انكسار جبهة نهم تحقيق نصر مؤزر عبر إسقاط آخر معاقل الحوثيين في قعطبه مستفيدين من دعم إخوانهم في قيادة التحالف العربي وكذا الروح القتالية العالية. التي يتمتع بها أبطالنا في المقاومة الجنوبية انطلاقاً من إيمانهم العميق بعدالة قضيتهم وبصدق تحالفهم الوثيق مع قيادة دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والسعي الحثيث لإكتثاث شأفت الإرهاب الإيراني في عموم اليمن وتخليص الأرض والإنسان من دنسهم وصولاً الى تحقيق كل تطلعات شعبنا في استعادة الدولة .