مايدور من صراع بلغ أشده بين الشرعية والانتقالي ازدادت حدته ومساره التصاعدي المتواتر في الجبهات العسكرية وعلى الصعيد السياسي في عدم الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق الرياض القاضي بتشكيل حكومة ومحافظين ومدرأ امن 0 والشق العسكري القاضي بالهيكلة وانسحاب القوات التي تحركت من مواقعها وهذه هي المرحلة الثانية من الاتفاق وهي الاهم والاشد (خطرآ) وعدم تنفيذها وفي اسرع وقت ممكن مامع رعاة الحل الا قراءة الفاتحة على اتفاق الرياض ودفنه مع محتواه والدخول فيما لايحمد عقباه في حالة انفجار الوضع . وقد أصبحت القوتان على أهبة الاستعداد لخوض غمار المعركة الحاسمة في ظل الخروقات المتكررة التي يسقط على اثرها قتلى وجرحى هذا الجو المشحون القابل للانفجار في اي لحظه معناه الدخول في حرب طويلة الامد تضعف طرفي الصراع من خلال استهلاك المقاتلين وتدمير الأسلحة التي من المفترض الحفاظ على هذا وذاك وتوجيهه نحو العدو أللذي طرد الحكومة الشرعية من صنعاء ومن بسط على أراضي اليمن ومن قتل وشرد الآلاف ودمر اقتصاد البلاد وبدلا من تسخير الجهود للقضاء عليه نرى القوتان الفاعلتان قد عزفوا وهم يقضوا على شجعانهم ويقدمان الغربان للحوثي في حرب خاسره لايستفيد من ورائها الا هو فاي تفسير في قواميسكم وانتم تعبدون الطريق إمامه وتفرشونه بالورود وتقدمون اليمن بأكمله على طبق من ذهب لعبد الملك الحوثي هذه ألطريقه المقدمين عليها غير محسوبة النتائج وتفكير بليد 0 والقفزغلى الواقع هروب ومغالطه ومخاطره وتجاهل للماضي القريب والحاضر الجديد وماطرى عليه من تغيير تفهمه وتتعمد تجاهله الشرعية ومن على شاكلتها وثلة من المأجورين العاجزين عن العمل جو السلم ومن لايطيب عيشهم الا على الاشلأ والدماء لاجساد الناس البسطاء الأبرياء اما هم وأبنائهم فهم في معزل عن ميادين الحروب فقط يديرونها من وراء الكواليس عبر الريموت كنترول من الخجفان قواد القطعان هذه هي الحقيقة والا مالجدوا من تحويل المعركة من مكانها الأصلي التي يجب ان تكون فيه اي ان صرواح وفرضة نهم وتحرير صنعاء اولا من صنع عدو وهمي في المناطق المحررة طمعآ وستاثارآ بثرواتها هذا كل ماتحتويه ذاكرتهم السوداوية المال ولو على حساب ألعزه والكرامة رغم علمهم بالجنوب وقضيته منذو عام1994 م وصمودهم وكل ماقدموه حيال هدفهم ولم يكلوا او يملوا من الحياد عنه والدخول معهم في حرب مضيعه للوقت واهدار للرجال والسلاح من الجانبين في حرب طاحنه المنتصر فيها ضعيف أنهكته الحرب باستطاعة الحوثي سحقه في ايام فالحوثي لايرحم والعبرة جرت في صنعاء وماقدم له علي عفاش من خدمه وتسليمه سلاح اليمن من ألرصاصه لحد الصاروخ كل ذلك لم يشفع له وكان جزاءه القتل فاعتبروا وكفو عن هذه الحرب ورفعوا أيديكم عن الجنوب رحمة لكم فهذه النزقة الشيطانية سترديكم وتقدم الكل لقمه سائقه للحوثي اللهم اني بالغت وشاهد على من عتا وتكبر