جبهة تورصة التي تقع غرب الازارق على اطراف محافظة تعز الشمالية وهي تمتلك طريق وعره وصعبة، هذا من جانب والاجانب الاخر ،والاهم ان الجبهة ثانوية ،ذات مواقع متباعدة على سلاسل جبلية لم يصلها الاعلاميون نهائيا. ومعك ذلك قرر محمود عواس ان يكون اعلامي الجبهة من تلقاء نفسه وقرر بان يتكفل بنقل اخبار جبهة تورصة غرب الازارق ،وحمل كاميرته وتحرك صوب الجبهة ليلتقط صور ومواد المصورة ويكتب الاخبار ويرسلها للمواقع الاخبارية والصحف ،على نفقته الخاصة رغم امكانياته الشحيحة. يقطع عدة كيلومترات مشيا على الاقدام حتى يصل الى مواقع الخطوط الامامية "الفراشة والشجفاء" وغيرها من المواقع العسكرية في الجبهة ليلتقط صورا ومواد فلمية للجبهة ثم يعود كما ذهب مشيا على الاقدام يعود مثقلا بالمتاعب والاوجاع جراء المشي. العقبات التي واجهت الاعلامي عواس الاعلامي محمود عواس الذي يذهب الى الجبهة ويجري مقابلات مع عدد من الابطال المرابطين في المواقع ،ولم يكن يعرف ان هناك ستكون عقبات ستواجهه ،حيث يجمع مواد فلمية ليرسلها الى بعض المراسلين بالقنوات لعلى وعسى ينشرونها. وقالت مصادر ميدانية ان الاعلامي محمود عواس يذهب حاملا كاميرته ويذهب الى جبهة تورصه صباحا مع ذلك يعود البيت الساعه الرابعه عصرآ ليرسل بتلك المواد الفلمية ،الى المراسلين. واضافت المصادر رغم ذلك تواجهه عقبات كثيرة منها بعد عودته يذهب يبحث عن التغطية في اماكن بعيدة ليرسل تللك المواد الفلمية وعندما توجد التغطية يرسل بمادة او مادتين، فتنتهي البطارية وينطفى الجوال ،حينها يعود لشحن البطارية، وثم يعاود ارسال ماتبقى وحينها ينتهي رصيد النت، ويظل بدون رصيد لفترة طويلة حتى يجد قيمة كرت. لم يزورنا في الجبهة اي اعلامي سوى محمود عواس وقالت مصادر ميدانية ان محمود عواس الاعلامي الذي بذل كل جهده وطاقته وتحمل المعاناة في قطع المسافات الطويلة التي تقدر بالكيلو مترات حتى يصل الينا مشيا على الاقدام لنقل الاخبار من الجبهة على نفقته الخاصة، ورغم ذلك لم تهتم القيادة به بتقديم الدعم ليؤدي دوره على اكمل وجه. واشارت المصادر ان محمود عواس هو الاعلامي الذي نجده يزورنا الى المواقع وينقل معاناتنا في المواقع. واوضحت المصادر كان محمود عواس يصل الينا في وقت الظهيرة وسط حرارة الشمس ليجري معنا مقابلات واستطلاعات لنقل معاناتنا وكيف نحن في المواقع واختتمت المصادر ،يعد عواس واحدا من الاعلاميين النزيهين الذين لا يسعون وراء المال او التطبيل وانما يسعى الى ان يؤدي دوره الريادي هكذا هم الوطنيون الذين يسخرون جهدهم وطاقتهم في خدمة الوطن يظلون جنودا مجهولين بعيدا عن الانظار. يعاقب باسقاط اسمه من كشف الراتب الابطال مرابطين في مواقع الجبهة يواجهون مليشيات الحوثي ويتصدون لكل زحوفاتها الكبيرة ومحمود عواس ينقل اخبار تلك المعارك التي تكسرها وتصدها القوات الجنوبية في جبهة تورصة بشائر الخير قدمت للابطال بانه سيتم اعتماد لهم مرتبات وتم نزول لجنة لحصر القوات وتشكيل قوام اللواء الخامس مقاومة جنوبية وتم تقديم كشف باسماء المقاومين وكان عواس من ضمن الاسماء وتم تشكيل اللواء وتم صرف لهم مرتبات وقد تم اسقاط الكثير من اسماء المقاومين والاعلامي من الذين سقطوا قال مصدر انه اثناء تواجده في الجبهة ينقل الاخبار لم يعر لنا اي اهتمام من قبل قيادة الجبهة ومع مواصلته سجل اسمه من ضمن اسماء المقاومة في الجبهة واضاف المصدر انه تم ضم قوام قوات المقاومة في جبهة تورصة في مسمى اللواء الخامس مقاومة جنوبية وتم اعتماد اسماء المقاومة واعتماد مرتبات لهم واشار المصدر انه بعد اعتماد وصلت لجنة لصرف مرتبات المقاومة الجنوبية في العرشي وكان قد سقط الكثير من ابطال المقاومة وكان اسمه من ضمن الاسماء التي سقطت. واوضح المصدر ان قائد اللواء وعد بانه سوف يتم ضم اسماء الذين سقطوا، ويكون لهم رواتب الشهر الثاني مع القوة ولكن جاء الراتب الثاني والاسماء مازالت في سلة المهملات مضيفا ان وعد القائد كان اشبه بوعد عرقوب. الاعلامي المتواجد في جبهة تورصة غرب الازارق م الضالع ينقل وقائع الاحداث الجارية على قدم وساق على نفقته الخاصة ،واستطاع تجاوز كل العقبات التي تواجهه،وكان ينقل الاحداث المتسارعة والمتجددة هناك، يسقط اسمه من كشوفات الراتب. الجميع يهتمون بالاعلام لما له دور كبير وبارز في نقل الاخبار والاحداث ،الا ان قادة جبهة تورصة لم يهتموا بالاعلام ولم يعيروا له اي اهتمام حيث يعاقبوا اعلاميها الذي بذل بكل قصارى جهده وطاقته لنقل اخبارها،عبر الاعلام واستطاعت الجبهة ان تاخذا حقها رغم ذلك يعاقبونه باسقاط اسمه من كشف الرواتب ،وعدم تقدم الدعم للاعلامي عواس وسقوط اسمه يترك سؤالا عريضا بدون اجابة هل قيادات الجبهة لديهم اعلاميين اخرين بعيدين عن الجبهة لتلميعهم !!،،ونقل اخبارهم ام ماذا؟!!!!!!!!!