تخلد كل القرى في مديرية الازارق الى النوم العميق في هذه الأيام الشتوية شديدة البرودة إلا ان القرى الحدودية تسهر الليل وما يسهر الليل الا من به ألمُ بعد مرور 9 أشهر من تحريرها إلا أنها لازالت هذه القرى ليست آمنة مطمئنة في ليلها ونهارها فمعظم ليالي تضيء بفعل رصاصات سلاح ال23 الحوثية فيما لاتزال العديد من القرى لم يعود سكانها سبب موقعها المكشوف أمام قناصات الحوثي مثل قرى كبيبة وخضارمي وحلحال الاعلي ،ولايزال يعانون من مآسي النزوح وويلاته. ونضراً لهذه الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء هذه البلاد إلا أنها لم تعد تجد نظرة رحيمة ولا يدٍ ممدودة تنقذهم من المآسي التي هم فيها. فهذه القرى لاتعرف المنظمات الانسانية إليهم طريقاً ولا يسمع المسؤولون انينهم ، حضهم فقط بمقذوفات الحوثي، اهالي هذه القرى محظوظون بالنزوح والشتات وتجدهم محسودين عليه.!!! لازالت هذه القرى تعاني من انعدام تام للمشاريع التنموية والاصحاح البيئي حيث لا توجد سقايات ولا شبكة مياه ولا يحزنون. وهذه المنظمات تعمل حوالينا ولا تعرف طريقها الينا منظمة اكتد منظمة ادرا منظمة كير ميرسي كوريس منظمة اليونيسيف منظمة جلوبال منظمة صناع النهضة وصندوق النقد الدولي والصندوق الاجتماعي للتنمية نداء الى السلطة المحلية بالمديرية وإلى جميع المنظمات العاملة بالمديرية نناشدكم وننوه ان هذه القرى تابعة لمديرية الازارق وليس هناك أي جدار عازل بيننا انزلوا وتأكدوا من ذلك بأنفسكم .