الى كل الأحرار الغيورين على وطنهم اليمن الاتحادية يمن العزة والشموخ. اعزائي الكل منكم يتهم الآخر في تدمير اليمن وفسادة اعتقد لاداعي للجنوبي اتهام الشمال بالفساد لأجل شلة شمالية افسدة في اليمن. ولا يحق للشمالي اتهام الجنوبي بالفساد والتمرد. الكل يعلم بأن في الشمال فاسدين ومخربين وانتهازين وهذا من زمن مابعد الحمدي وماقبل زمن الحمدي الفترة التي عاش فيها الشمال الدولة الحقيقة والنظام والقانون هي دولة الشهيد الرئيس ابراهيم محمد الحمدي رحمة الله عليه رحمة الأبرار. وماقبل الحمدي ومابعدة الشمال يعيش في نظام القوى يسلب الضعيف حقوقة والدليل بأن هناك كانة ولازالة شيوخ القبائل تمثل دولة داخل الدولة هذا شي لايختلف علية اثنان. ولازال إلى اليوم تسلط تلك الوجوة الظالمة التي لاتريد الخير لليمن ككل بل تريد هي من يستحوذ على الثروات والنفوذ في السلطة هذا جزء من مآسي الشمال. نعود للجنوب والجنوبيين نعم كانة عندهم دولة لاصوت يعلو فوق صوت الحزب وبالمقارنه مع الشمال من كان في الحزب يمثل الهيمنة والبسط على أملاك الآخرين باسم الحزب والدولة يعني بغطا مشرعن سلطوي. وهناك حصل قتل وسحل وتشريد للاغلبية الساحقة من أبناء الجنوب وعلى وجة التحديد القيادات والمشايخ والعلماء ووجها القبائل. مع العلم انه لازال هناك الكثير من الرجال لم تعرف لهم قبور ولا مصير. ناهيك عن كل خمس سنوات انقلاب ويدمر كل ماتم بناة بمبادرات جماهيرية ويعودون من طراز جديد حتى أتت الطامة الكبرى انقلاب 13 يناير 1986م الذي تم فية القضاء على نظام الرئيس الإنسان علي ناصر محمد الذي حاول الانفتاح على العالم وبالذات دول المنطقة ولكن ذالك الوضع لم يروق للرفاق حتى اشعلوها ثورة مدمرة قتل فيها فوق ال 15 الف انسان من الطرفين حتى أن المنتصر في تلك الحرب يطلع من السجن أسرى ويعلم اولاد قتلاهم الرماية فيهم بحجت انتقم لوالدك. الخلاصة المنتصر فشل في قيادة البلاد وبعد الفشل قرر الهروب إلى الوحدة اليمنية عام 1990م من دون قيود وشروط اللهم خوفهم من الانهيار ويعود الأخ الرئيس علي ناصر محمد للحكم من جديد لان وضعهم صار صعب لاهناك رجال دولة الوحيد كان معهم رئيس مجلس الشعب الأعلى حيدر أبوبكر العطاس وحاصروة داخل بيتة ومكتبة وعملوا له حراسات من اتباعهم خوفا منه رغم انه أنظم إليهم لأجل محاولة منه لإنقاذ الوطن من الانهيار ولكنهم كانو مجرد عصابات تتعطش للدماء والانتقام فقط. ومن هنا اتمنى من كل الخيرين في اليمن الوقوف إلى جانب الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس اليمن الاتحادية وصانعها. لأجل إخراج اليمن من محنتة التي يعاني منها من ثلاثة اطراف تموت في التسلط وهم جماعة الحوثي الاجرامية. وعصابات حزب الإصلاح الاخونجي التي لأهم لهم سوا السلطة والمال. والثالث المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر نسخة من جماعة الانتقام المسماة الطغمة الذي لازال حب اراقة الدماء لديهم إلى اليوم رغم الشعارات الزائفة التي يرفعونها التصالح والتسامح. احنا نعرف جميعآ بأن تلك الثلاثة الأطراف لاتمثل من سكان اليمن أكثر من 15% من نسبة السكان لذالك اتمنا من اهل اليمن تحكيم العقل والمنطق والتعاون على إخراج اليمن من تلك العصابات الطائفية والحزبية والعنصرية إلى بر الأمان.