لاشك أننا نعيش في زمن منفتح وعالم تملئه ثورة من المعلومات والتقنيات الحديثة ورغم كل هذا العلم والمعرفة والتطور والكم الهائل من المعلومات ولكن تبقى هناك تلك العادات والتقاليد والأعراف تقف حائل بين ذلك التغيير التي مازالت مسيطره على المجتمعات بمختلف أطيافه . فعندما نتحدث عن ذلك فيجب علينا أن ناخد بعين الاعتبار بأن التغيير لا يأتي عبر توصيل الرسالة بشكل مباشر للمجتمع ولكن يأتي عبر الدرايه والإلمام بها و بحسب المعرفة ومعطيات الحياة التي يتعايش فيها الجميع فالسلوكيات مكتسبة فيها ترافق الإنسان منذ وجوده على وجه الارض فلا نستطيع تغيير هذا إلا اذا وجدت القناعة في احداث ذلك. فان بعض الدراسات تصنف تغيير السلوكيات الخاطئة في المجتمع من الناحية الصحية إلى عادات مكتسبة فيجب إقناعهم تغيير السلوك عبر تلبيت ابسط الاشياء قد تكون احتياجات وغيرها من الأشياء الضرورية التي يحتاجها الفرد في الحياة فمن وجهة نظري المعرفة لاتعني تغيير السلوك!! تغيير السلوك عملية طويلة ومعقدة فالسلوك الصحي يعني اي سلوك قد يؤثر على الصحة البدنية للفرد ,, كما ينظر إلى تلك السلوكيات بأنها النشاط المنفذ لغرض الوقاية من المرض أو الكشف عنه أو لتحسين الصحة , فيجب أن يكون تغيير السلوكيات الخاطئة في المجتمع بطرق متعددة تشمل الإقناع- النيه- الممارسة- المعرفة- المناصره والتأثير بوسائل مختلفة التي تحدث اثر إيجابيآ ومعرفيآ حول تلك الرسالة المعينة و حدوث ما يلزم ذلك بمراعاة العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية والتطور في آن واحد ..